الصفحه ١٣٢ : .
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يا مَعْشَرَ الْجِنِّ
وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ
الصفحه ١٣٣ :
على المشاركة في
انه من الجن بل قد يجوز أن يريد المشاركة في أنه من المكلفين العقلاء الذين يصلحون
الصفحه ١٨٤ : ء
وأرضا وكذلك الجنة ولا يفنيان فهذا هو المراد وقد قيل ان المراد بذلك تبعيد خروجهم
فعلقه تعالى بما يبعد في
الصفحه ٢٠٢ : بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها
وَمَنْ صَلَحَ مِنْ
الصفحه ٢٠٧ : البيان هو الذي يضل ويهدي.
وجوابنا أن المراد أنه يضل عن طريق الجنة الى النار ويهدي الى الجنة من أزاح علته
الصفحه ٢٤٣ : ثمّ بين أن الذين آمنوا وعملوا
الصالحات فلم يحبطوا ما فعلوه ( كانَتْ لَهُمْ
جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ
الصفحه ٢٤٩ : رِزْقُهُمْ
فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) كيف يصح ذلك وليس في الجنة ليل يتلوه نهار؟ وجوابنا ان
المراد بذلك تقدير
الصفحه ٣١١ : شدة المحبة
لإيمان ابي طالب عمه وأن يكون من أهل الجنة فأنزل الله تعالى ذلك منبها به على أن
الجنة لا
الصفحه ٣٣٠ :
حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ ) وقوله
الصفحه ٣٤٠ : الله دون بيان لمن كانوا يعبدون من ملك
أو جنّ أو صنم ولذلك قال تعالى بعده ( فَالْيَوْمَ لا
يَمْلِكُ
الصفحه ٣٨٦ : أمر الآخرة موقوف على هذين فمن عمل صالحا
فله الجنة ومن أساء فهو من أهل النار.
[ مسألة ] وربما
قيل في
الصفحه ٣٨٨ :
مِنَ
الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ) أليس ذلك يدل على أنه خلق حضورهم؟
وجوابنا ان قول
القائل
الصفحه ٣٨٩ : الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ ) الى قوله ( كَمَنْ هُوَ خالِدٌ
فِي النَّارِ ) كيف يصح
الصفحه ٣٩٠ :
في النار؟ وجوابنا
ان معناه أفمن كان في الجنة التي مثلها هذا المثل ووصفها هذا الوصف كمن هو في
النار
الصفحه ٤٠٩ : ). وجوابنا انه بعد ذلك ذكر مع الانس الجن فقال ( خَلَقَ
الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ