الصفحه ١٣٠ : ( وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ) أليس
الصفحه ١٣٢ : مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ) كيف يصح والمكان مستحيل عليه. وجوابنا ان المراد ردوا الى
حيث لا مالك ولا حاكم الا هو وقد
الصفحه ١٣٨ : ).
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قالَ النَّارُ
مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلاَّ ما شاءَ اللهُ ) أو ليس
الصفحه ١٤٤ :
مَنَعَكَ
أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ) فقد نبه بقوله اذ أمرتك على أن المراد ما منعك أن تفعل ما
الصفحه ١٥١ : وجل أخذه بذنب
غيره ولذلك قال ( إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ ) يعني شدة التكليف
وقد كان سأل الله الرؤية
الصفحه ١٦٤ : قال تعالى ( لا
إِكْراهَ فِي الدِّينِ ) فان قيل فأنتم متى قلتم ذلك فان في الكفار من لا يرضى منه
الا
الصفحه ١٧١ : يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ) ما فائدة ذلك
والله تعالى يقبل التوبة ممن لم يعمل الا السيئات كما يقبلها ممن خلط
الصفحه ١٧٢ : مؤمنا الا بهذه الخصال ونبه تعالى بقوله ( ما كانَ لِلنَّبِيِّ
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا
الصفحه ١٧٨ :
يؤتوا فيه إلا من
جهة تقصيرهم وأنهم ممكنون من تركه والعدول عنه كما نقول في هذا الباب.
[ مسألة
الصفحه ١٨٢ : بقوله ( أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً
عَنْهُمْ ) ان ذلك مؤخر لانه تعالى حليم لا يعجل العقوبة
الصفحه ١٨٤ :
كاللبن الحليب
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( إِلاَّ ما
شاءَ رَبُّكَ ) ان ذلك الاستثناء يدل
الصفحه ١٩٧ : الى الايمان لا يكاد يؤثر الا مع رفع
الطمع ودل تعالى بقوله ( وَكَأَيِّنْ مِنْ
آيَةٍ فِي السَّماواتِ
الصفحه ٢٠٠ : لانا لا نقدر على التعذيب والمنع الا
بالآلات. وجوابنا انه تعالى يزجر المكلف عن المعاصي بما جرت العادة أن
الصفحه ٢٠٣ :
ثمّ قال ( وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ
إِلاَّ مَتاعٌ ) وقوله بعد ذلك ( وَيَهْدِي إِلَيْهِ
الصفحه ٢١٧ : الله عليه
وسلم ولذلك قال بعده ( أَنْ أَنْذِرُوا
أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ ) ثمّ قال