الصفحه ٥١ : قال ( إِلاَّ بِما شاءَ ) فأدخل فيه ما يدل
على التبعيض وذلك لا يتأتى الا في المعلومات.
[ مسألة
الصفحه ٥٤ : ليس اليه.
[ مسألة ] وربما
قيل ان قوله ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ
إِلاَّ كَما
الصفحه ٦٤ :
اصطفاهم بالنبوة
والرسالة وذلك لا يكون الا من قبله تعالى وان كان جل وعز لا يختارهم إلا لأمور
كثيرة
الصفحه ٦٦ : والكلمة لا تكون الا عرضا. وجوابنا أن ذلك
في وصف عيسى مجاز عندنا والمراد أنه يكون حجة ودلالة كالكلام وان
الصفحه ٦٧ :
يدخرون في بيوتهم
لان مثل ذلك لا يعرفه الغائب الا من جهة الله تعالى فلذلك قال ( إِنَّ فِي
ذلِكَ
الصفحه ٦٩ :
وَما
أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) وبيّن بقوله
الصفحه ٧١ : ترغيب المرء في أن لا يتصدق الا بأحب الأموال وأنفسها كما قال تعالى ( وَلا
تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ
الصفحه ٧٣ : ). وجوابنا ان حق تقاته لا يكون الا ما يستطيعون لانه تعالى
لا يكلف نفسا الا وسعها فلا اختلاف بين الآيتين ولذلك
الصفحه ٧٩ :
فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما
الصفحه ٨٣ : ( فَالْتَقَطَهُ آلُ
فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً ) والا فمراده من
جميعهم العبادة والطاعة كما قال
الصفحه ٨٩ : ما آتَيْتُمُوهُنَّ ) والمراد بذلك المنع
من الطمع فيهن وعلى هذا الوجه حرم الله تعالى الخلع الا عند ضرب
الصفحه ٩٢ : النكاح على ما ذكرنا ولذلك قال
من بعد ( فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ) وذلك لا يليق الا
بعقد وقد ثبت
الصفحه ٩٩ : تَحْكُمُوا
بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ) يدل على ان العبد
هو الفاعل والا لم يكن لهذا
الصفحه ١٠٦ : .
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ
الصفحه ١٢٨ : أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ
الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ