الصفحه ١٨٩ :
أن مثل ذلك قد
يعمل فيه بالظن فلا ينبغي أن لا يفعل الا اليقين ويحتمل انه عرف من اخوته من قبل
ما
الصفحه ١٩٢ :
واسحاق ويعقوب ولا
يظهر ذلك في القوم وكيف يصح ممن نجا منهما أن لا يذكر يوسف الا بعد زمان والا بعد
الصفحه ٢٠٩ :
أنهم في الأول
قالوا ( وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ
إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَعَلَى
الصفحه ٢١٥ :
إلا على من يتّبعه
فيقبل منه الوسوسة وعلى هذا الوجه كرر تعالى في القرآن التحذير من الشيطان فحاله
في
الصفحه ٢١٨ : وازاحة سائر علله فلا يجوز أن يكلفه ما لا يصح إلا بالأنعام
وغيرها إلا ويخلقها له وكذلك سائر ما يحتاج اليه
الصفحه ٢٢٩ : ( تُسَبِّحُ لَهُ
السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ
يُسَبِّحُ
الصفحه ٢٣٣ : تعالى ( قُلْ
سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً ) والمراد ان
معرفتي بالمصالح مفقودة
الصفحه ٢٥٨ :
ثُمَّ
لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً إِنَّما إِلهُكُمُ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ
إِلاَّ هُوَ
الصفحه ٢٥٩ : الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) فبين تعالى بعده
أنه عالم بجحودهم ثمّ ذكر ( بَلْ
الصفحه ٢٦١ : فقال ( لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ
بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ) وبين أنهم ( لا يَشْفَعُونَ
إِلاَّ
الصفحه ٢٩٦ :
كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ
لِي إِلاَّ رَبَّ الْعالَمِينَ
الصفحه ٣٢٠ : بِآياتِ اللهِ ) كيف يصح أن يسمى
ما يفعله بهم تعالى سوءا وذلك لا يكون إلا قبيحا؟ وجوابنا أنه أجرى هذا اللفظ
الصفحه ٣٤٨ : جماعتهم وقوله من بعد ( وَما عَلَيْنا إِلاَّ
الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) يدل على أنه لا نبي الا وقد بلّغ ما جا
الصفحه ٣٤٩ : هو الحكمة والصواب وقوله تعالى ( ما يَنْظُرُونَ
إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ
الصفحه ٣٥٤ : فقال أتعبدون
ما تنحتون وذلك الذي تنحتون ، الله خلقه ولا يصح لما أورده عليهم معنى إلا على هذا
الوجه وذلك