الصفحه ٧٤ :
ان ليس في
المكلفين الا كافر ومؤمن بخلاف قولكم ان بينهما فاسقا لا يوصف بأنه مؤمن ولا كافر.
فجوابنا
الصفحه ٧٧ :
قيل في قوله تعالى ( وَمَا النَّصْرُ
إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ ) ان ذلك يدل على ان فعل المجاهد خلقه
الصفحه ٨٧ : تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ
أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ ) وأي
الصفحه ٩١ :
الا ما قد سلف
فانه وقع مباحا ويكون المعنى صحيحا وقد قيل ان المراد به سوى ما قد سلف ، كما يقول
الصفحه ١٠٠ : بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
) يدل على انهم الفاعلون لهذا الرد عند التنازع والا كان قوله ( إِنْ
كُنْتُمْ
الصفحه ١٠٤ :
مُؤْمِناً
إِلاَّ خَطَأً ) أنه يدل على أن له أن يقتل خطأ. وجوابنا ان المراد ان
ايمان المؤمن لا يثبت
الصفحه ١١١ : بالصلاة وكفر بالنبي والمراد ما قدمنا لكنه لا يطلق ذلك الا في جحد هذه
الشرائع أو الجهل بها.
[ مسألة
الصفحه ١١٤ : نعلمه ولذلك قال بعده ( مَا
الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ١٣٣ : ( أَتُحاجُّونِّي فِي
اللهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ رَبِّي
شَيْئاً ) وان
الصفحه ١٣٧ : يقال خلقت الدنيا للفناء لما كان ذلك
عاقبتها ولذلك قال تعالى ( وَما يَمْكُرُونَ
إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ
الصفحه ١٤٨ : يعرفون وقت دخول الجنة في حال شهاداتهم للناس وعليهم.
[ مسألة ] وربما
سأل الحشو عن قوله تعالى ( أَلا لَهُ
الصفحه ١٦٠ : وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ وَما لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللهُ ) كيف يصح ان ينفي
ذلك أوّلا ثمّ يثبته آخرا
الصفحه ١٦٣ : الوجه.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ إِلاَّ
الصفحه ١٦٦ : إِلاَّ
خَبالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ ) وقال ( لَقَدِ
ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ
الصفحه ١٨٣ : عليه لان العرض لا يصح الا على
هذا الوجه. وجوابنا أنهم لما عرضوا في الموضع الذي جعله الله تعالى مكانا