الصفحه ٣٣٩ :
يذكر العلم ويريد
المعلوم كما ذكرنا من قبل فالمراد به أنه لا يقع من إبليس إلا الوسوسة والترغيب في
الصفحه ٣٧٦ : ما
أنزل بهؤلاء الظالمين ولذلك قال بعده ( أَلا إِنَّ
الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ وَما كانَ لَهُمْ
الصفحه ٤٠٥ : ( ثُمَّ
دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) وذلك لا يليق إلا
بجبرائيل عليهالسلام وقوله
الصفحه ٤١٨ : السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى
ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ
الصفحه ٧ :
يعبد ربه في الصلاة والصيام وغيرهما ( وذلك ) بقراءة القرآن وبالانقطاع إلى الله ،
وكل ذلك لا يتم الا
الصفحه ١٣ : بِمُصَيْطِرٍ إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ) وهذا من العموم
الذي يراد به الخصوص. وربما سألوا فقالوا اذا كان قد
الصفحه ١٧ :
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ ) أراد الجمع وقد
يقال جالس الحسن أو ابن سيرين والمراد
الصفحه ١٩ : هذه الآية ودل عليه لانه قال ( وَما يُضِلُّ بِهِ
إِلاَّ الْفاسِقِينَ ) فنبه بذلك على أن قوله « يضلّ به
الصفحه ٣٢ : ] وقالوا
ان قوله تعالى ( وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ
مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى ) لا يصح لان
الصفحه ٣٤ : ان من يخلق هذه الامور ويعمل عليها لا يكون الا قديما مخالفا لمن تصح عليه
الولادة ولذلك اتبعه بقوله
الصفحه ٣٨ :
المعلوم لا يكون
الا بحسب العلم فذكر العلم يدل على حال المعلوم وذلك كقوله تعالى ( حَتَّى
نَعْلَمَ
الصفحه ٣٩ :
مكان ، وجوابنا ان
المراد به الرجوع الى الله حيث لا حكم ينفذ الا لله تعالى كما يقال في الخصمين رجع
الصفحه ٤٢ :
نَجْوى
ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ ) وكقوله ( وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ
وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ
الصفحه ٥٣ :
الله تعالى في أمر الطعام والشراب والحمار ما عرف به قدرته ولا يجوز في جوابه أن
يحمل الا على الظن لأن
الصفحه ٦٨ : ) لان ما ينذر ويخوف يوصف بذلك ثمّ قال ( وَما مِنْ
إِلهٍ إِلاَّ اللهُ ) دفعا لقول النصارى في باب التثليث