الصفحه ٣٠٧ : آية أنه ما أرسل
إلا رجالا وكيف يصح وهي لم تكن نبية فيوحى اليها بما لا يعلم إلا من قبله تعالى؟
وجوابنا
الصفحه ٣١٠ : على
حدوث كلام الله تعالى وإلا كان يجب أن يكون أبدا قائلا لموسى هذا القول.
[ مسألة ] وربما
قيل في
الصفحه ٣١٩ : ذلك فلو لم يكن إلا ما يظهر من صدق
هذا الوعد لكفى فكيف وقد ينصر المؤمن مما يجري من الذل على الكفار من
الصفحه ٣٢٢ : من بعد ( مَنْ كَفَرَ
فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ) يدل على أنه من فعله والا كانت اضافته الى خالقه أولى
وقوله
الصفحه ٣٢٩ :
إِلَيْهِ ) أي الى المكان الذي لا حكم فيه الا حكمه لانّ الملائكة طوع
الله ولا يفعلون إلا بأمره.
[ مسألة
الصفحه ٣٣٠ : مثل ذلك يحسن في الكلام اذا كان فيه ما يدل عليه ولا يجوز أن يتمنوا ذلك
ويسألوه الا والعقاب من جهتهم يقع
الصفحه ٣٤٣ : لأنه
قال هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض ولا خالق بهذه الصفة إلا هو وقد
بيّنا من قبل أن
الصفحه ٣٦٥ :
سورة غافر
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( ما يُجادِلُ فِي
آياتِ اللهِ إِلاَّ الَّذِينَ
الصفحه ٣٧٨ : ء عبادة غيره ولو لا ذلك لما قال ( ما لَهُمْ
بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) وقبح
الصفحه ٣٨٧ :
في الوقت وقال تعالى بعده ( وَما أَنَا إِلاَّ
نَذِيرٌ مُبِينٌ ) فبيّن انه بعد نزول الوحي ينذر ويحذر
الصفحه ٣٩٠ :
إِلهَ إِلاَّ اللهُ ) كيف يصح أن يقول ذلك لنبيه صلّى الله عليه وسلم وعلمه به
متقدم مستقر؟ وجوابنا أن
الصفحه ٣٩٤ :
فوق أيدي الناس
وفوق لا يستعمل الا على وجه لم يجوزه أحد.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى
الصفحه ٤٠٦ :
فيها الا ويجوز أن يتركه لأنه لو خوّف من الضحك لتركه فأما الابكاء فهو من فعله
تعالى لأنه إنزال ما يدفع
الصفحه ٤٠٨ : ( وَما أَمْرُنا إِلاَّ واحِدَةٌ كَلَمْحٍ
بِالْبَصَرِ ) وذلك لا يليق إلا بالآخرة التي لا يقع فيها من احد
الصفحه ٤١٥ : وَالْباطِنُ ) كيف يصح هذا الوصف لله تعالى مع تضاده؟ وجوابنا ان المراد
هو الاول لأنه لا موجود إلا موجود بعده