الصفحه ٣٠٥ :
) لكي يتصور المرء نفسه فيما يأتي ويذر أنه يبصر ويسمع.
تنزيه القرآن (٢٠)
الصفحه ٣١١ : ) كيف يصح أن يصف
نفسه بأنه يختار ما اختاروه أو يختار ما لم يختاروه وأي فائدة في ذلك؟ وجوابنا أن
المراد
الصفحه ٣١٢ : الامر وهذا وجه
الصواب فقد يذكر الوجه ويراد نفس الشيء فعلى هذا الوجه نتأول الآية.
الصفحه ٣١٦ : منهم أنه يجادل بما
ليس أحسن وذلك لا يصح؟ وجوابنا أن من ظلم منهم نفسه وتمرد لا يكون ما يلزمنا أن
نرد به
الصفحه ٣١٩ : تقول رأيته اياه ورأيت
زيدا نفسه ولعل قاضي القضاة لم ير منه جوابا شافيا وأراد اشفاء منه فتوقف فيه ولا
الصفحه ٣٢٠ : كان في لسانه رقة لا يكون كلامه بمنزلة كلام
من في لسانه غلظ وكذلك اختلاف منافذ الرياح والنفس فبيّن
الصفحه ٣٢١ : لفظه خاصا والمراد بالوجه نفس
الانسان فكأنه قال فأقم نفسك للدين القيم حتى لا تحول عنه ولا تزول فلا تأمن
الصفحه ٣٢٢ : المجازاة من الله تعالى على نفس ما خلق لا تصح وقوله تعالى من بعد ( إِنَّهُ
لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ ) يدل
الصفحه ٣٣٠ : وباختيارهم يكون وقوله تعالى ( وَلَوْ
شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها ) فالمراد به على وجه الالجاء الذي
الصفحه ٣٣٥ : تعالى ( وَامْرَأَةً
مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ ) فيها اختلاف فبعض
المفسرين يزعم أن
الصفحه ٣٣٦ : ( وَحَمَلَهَا
الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) ولو حمل نفس
الامانة لم يصح ذلك فيه.
الصفحه ٣٣٨ : بِالْآخِرَةِ ) كيف يصح أن يصف
نفسه بانه يعلم بانه لم يكن له عليهم سلطان وهو عالم بنفسه؟ وجوابنا انه تعالى
الصفحه ٣٤١ :
أولى وقوله تعالى
من بعد ( قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى
نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ
الصفحه ٣٤٩ : يَرْجِعُونَ ) وقوله تعالى من
بعد ( فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلا
تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ
الصفحه ٣٥٣ : أنه نظر في نفس النجوم
ويحتمل أنه أراه نجوما كان تعالى قد جعلها علامة له فيما يريد معرفته أو كانت
علامة