الصفحه ٣٦٥ :
العرش وانه لا خلق أعظم منه أن يكونوا حاملين له ولئن جاز ذلك فما الذي يمكن في
نفس الأرض ان تحمله الملائكة
الصفحه ٣٦٦ : ذلك اليوم ولذلك قال تعالى بعده ( الْيَوْمَ تُجْزى
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ
الصفحه ٣٧٥ :
وقد قيل ان المراد
بالميزان العدل نفسه وقوله تعالى من بعد ( وَما يُدْرِيكَ
لَعَلَّ السَّاعَةَ
الصفحه ٣٧٦ : بأنه وحي من الله. وعن الثاني بأن
الحجاب في نفس الكلام يصح وان كان على الله تعالى لا يصح وقوله تعالى من
الصفحه ٣٨٨ : صرفت الى فلانا فلانا يريد انه فعل ما عنده حضر من الأسباب وليس المراد أنه
فعل نفس حضوره ولذلك قال تعالى
الصفحه ٣٩١ : المكلف قد يبطل ثواب ما تقدم من عمله
بالكبائر والكفر لأن ابطال نفس العمل لا يصح فالمراد به جزاء العمل فأما
الصفحه ٣٩٥ : التشبيه فمن أحسن
ما يضرب به المثل وذلك لان المرء نافر النفس عن أكل لحم أخيه الميت لقبحه فبين
الله تعالى أن
الصفحه ٤١٤ : الظاهر وذلك من خلقه تعالى وإنما يفعل العبد مقدمته وبين ذلك أنه اضاف
الحرث إليهم ثمّ أضاف الزرع إلى نفسه
الصفحه ٤٢١ : نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ
لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ ) ما فائدة هذا التكرار؟ وجوابنا أن المراد بالاول أن يتقوا
الصفحه ٤٢٨ : قوله تعالى ( قُوا
أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً ) فلو لم يكن تصرف العبد من فعله لما صح ان يقي نفسه
الصفحه ٤٤٠ : نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ ) يدل على أنه لا
عذر للعبد إذا هو عصى ربه ولو كان الكفر مخلوقا
الصفحه ٤٤٣ : وأزال علتهم فمن عصى فمن جهة نفسه أتى.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( إِنَّ الْأَبْرارَ
الصفحه ٤٤٨ : ءِ ). وجوابنا ان
المراد بهذه الآية خلق نفس الأرض وأنه قبل السماء والمراد بقوله (
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها
الصفحه ٤٤٩ : وهو قادر على فعله وقوله تعالى ( وَنَهَى النَّفْسَ
عَنِ الْهَوى ) يدل أيضا على تمكنه لأنه لا يوصف بذلك
الصفحه ٤٥٣ : الْكَرِيمِ ) كيف ينكر ذلك
عليه مع وصفه نفسه بالكرم؟ وجوابنا أن المراد ما غرّك بذلك في ارتكاب المعاصي
العظيمة