الصفحه ٤٥٩ : نفسه فيكون ذلك أدخل في
الاجلال ولذلك قال تعالى بعده ( الَّذِي خَلَقَ
فَسَوَّى ) وذلك من صفاته لا من
الصفحه ٤٦٠ :
المراد تجديد
الذكرى على من هذا حاله وإن كان البيان من جهته قد حصل بكل ومن المعلوم أن من حاله
أن
الصفحه ٥ : فيه الكتب الجليلة التي بلغت المشرق والمغرب وضمنها من دقيق الكلام وجليله ما
لم يتفق لأحد قبله وطال عمره
الصفحه ٦ :
والنيسابوريات.
ومنها في الخلاف ككتابه في الخلاف بين الشيخين. ومنها في المواعظ كنصيحة المتفقهة
وله
الصفحه ١١ :
سورة
البقرة
[ مسألة ] قالوا
ما الفائدة في قوله تعالى ( الم ) ولا يعقل من ذلك
في اللغة فائدة وكيف
الصفحه ٢٧ :
وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ ) كل ذلك رجز عن فعل مثلهم.
[ مسألة ] وقالوا
قال تعالى ( قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا
الصفحه ٣٩ : عليه وسلم لان الله تعالى
ذكر في الصابرين على المصائب ( أُولئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
الصفحه ٩٩ :
أَحْبارَهُمْ
وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ ) لما اطاعوهم وكل
ذلك يسقط هذه الشبهة
الصفحه ١٠٩ : بِالْعُقُودِ ) كيف يليق بذلك قوله من بعد ( أُحِلَّتْ لَكُمْ
بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ). وجوابنا أن قوله عز وجل
الصفحه ١٣٨ :
دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ) فالله تعالى يقوي
الظالم على غيره من الظلمة ليدفعه عن الظلم
الصفحه ١٤٦ : يعاد لكي يكون أقرب الى الطاعة ولذلك قال بعده ( إِنَّهُمُ
اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ
الصفحه ١٥٧ : يُنْفِقُونَ أُولئِكَ هُمُ
الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) فجعل من وصف
المؤمن انه عند
الصفحه ١٧٠ :
كيف يصح ذلك مع
حكمته. وجوابنا أنه تعالى لما خلاهم ونفاقهم ولم يلطف بهم من حيث كان المعلوم أنه
لا
الصفحه ١٨٠ :
سيأتيه فهو قريب
من تحدي الانبياء بالمعجزات.
[ مسألة ] وربما
قيل ما فائدة قوله تعالى
الصفحه ١٨٤ :
من فعل الله
تعالى. وجوابنا أن التوفيق من فعل الله تعالى في الحقيقة وهو ما يفعله مما يدعو
العبد إلى