الصفحه ٣٢٠ : وَكَذَّبُوا بِآياتِنا ) فبين أنهم عند
قيام الساعة يتفرقون الى هذين القسمين كافر ومؤمن فقولك أن الفاسق له منزلة
الصفحه ٣٢١ : لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) ولا يمتنع أن
يكون الصلاح عند كسبهم أن يقع من الله تعالى التضييق في المعيشة على وجه
الصفحه ٣٢٣ :
الى أن يفعلوا
القبيح؟ وجوابنا أن المراد بذلك إخبارهم عن أنهم ما لبثوا غير ساعة عند أنفسهم
لأنّ ما
الصفحه ٣٣٠ : وبالثواب والعقاب وقوله عز وجل من بعد ( وَلَوْ
تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ
الصفحه ٣٥٨ : ولم تحبل الا واحدة وألقت جسدا غير كامل الخلقة فحمل ذلك الجسد الى كرسيه
فنبهه عنده على ان الذي فعله من
الصفحه ٣٧٤ : (
حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) ولا يجوز ذلك الا وحجة المحقين ثابتة.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله
الصفحه ٣٧٦ : يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ
سَبِيلٍ ) فيتمنّون الرجعة لكي يؤمنوا وعند ذلك بين الله عز وجل أن
المؤمنين
الصفحه ٣٧٧ : يعرفون به ما يدعوهم الى طاعته ويعرفون به أنه من عالم الغيب
لأنه تعالى ذكر عند إثبات القرآن في اللوح
الصفحه ٣٨٨ : صرفت الى فلانا فلانا يريد انه فعل ما عنده حضر من الأسباب وليس المراد أنه
فعل نفس حضوره ولذلك قال تعالى
الصفحه ٣٩٩ : يَشاؤُنَ
فِيها وَلَدَيْنا مَزِيدٌ ) يدل على انه تعالى يضم الى ثوابهم التفضل ولا نمنع من أن
يكون ذلك عند
الصفحه ٤٠٧ : في الساعة لأنه عند السابق ينشق القمر إلى غير ذلك من الشرائط لكن
الصحيح ما قاله مشايخنا من أنه في أيام
الصفحه ٤٠٨ : التمييز عند المحاسبة ويحتمل ان يريد ان ذلك مكتوب في
اللوح المحفوظ كما كتب تعالى الآجال والأرزاق.
الصفحه ٤١٦ : تعالى أن يخشعوا لذكر الله وعند سماع القرآن لان فيهم من يسمع غافلا
لاهيا فهو كقوله تعالى ( أَفَلا
الصفحه ٤١٨ : يحصل عند الوسوسة
الصفحه ٤٢١ : القرآن ولا
يخشع عنده ولذلك قال تعالى ( وَتِلْكَ الْأَمْثالُ
نَضْرِبُها لِلنَّاسِ ) ويمكن أن يقال إن