الصفحه ٢٦٢ : على أن المراد ما قدمناه وأنه يجازيهم على ما ابتلاهم
به عند رجوعهم اليه والمراد بقوله ( وَإِلَيْنا
الصفحه ٢٦٤ : يخاف في الآخرة عند ذلك من
الفضيحة لمن عصاه فيزداد بذلك غما ويصرفه ذلك عن المعاصي وما يحصل من السرور
الصفحه ٢٧١ : اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) فبيّن حسن عاقبة
المؤمن عند الفضل ليكون في الدنيا وإن لحقه
الصفحه ٢٧٧ : عند الموت
وهذا من أحسن ما يجري في الكلام من التشبيه.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَلَقَدْ
الصفحه ٢٨١ : على أن كل
قول لا حجة فيه فهو محرم ولذلك قال تعالى ( فَإِنَّما حِسابُهُ
عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا
الصفحه ٢٨٤ : فعلوا ذلك ( فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا
بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكاذِبُونَ ).
[ مسألة
الصفحه ٢٨٥ : الذنب قد يعظم عند الله وإن حسبه المذنب هيّنا وبين أن الخبر في
مثل ذلك يسمى بهتانا فدل بذلك على عظمة لان
الصفحه ٢٨٦ : تغرب أي تظهر عليه الشمس عند الغروب فقط بل مكانها المكان الذي
لا تنقطع منه الشمس وذلك بيّن في وجه
الصفحه ٢٩٦ :
أدلته والله تعالى مسخره لما علم من عاقبة أمر موسى صلّى الله عليه وسلم عند ظهور
الآيات وما ينزل بهم آخرا
الصفحه ٣٠٣ : وان لم يكن مكلفا.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قالَ الَّذِي
عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ
الصفحه ٣٠٤ : أن الجمود في
العادة الاتصال ولا يكون إلاّ مع السكون وعند سرعة الحركة لا يحتمل التفرق فقال
تعالى
الصفحه ٣٠٧ : المراد حكمنا بذلك كقوله تعالى ( وَجَعَلْناهُمْ
أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) فالمراد عند الجميع
الصفحه ٣١٠ : عِنْدِ اللهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ ) أليس يدل على شك
منه في النبوة؟ وجوابنا انه تعالى قال ذلك
الصفحه ٣١٣ : وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ ) وذكر العلم وأراد
المعلوم لأنه تعالى عالم لم يزل ولا يزال ولا يعلم الشيء عند كونه
الصفحه ٣١٦ : فاعل لشيء من ذلك في بعض الاوقات فبيّن الله
تعالى أنه أوجبها لأن عندها ما هو ازيد منه ومعلوم أيضا أنه