الصفحه ١٦٩ : وصفه فأما إذا ظهر فحال المنافقين في المجاهدة كحال
الكفار ، وإنما ذكر تعالى ذلك عند ظهور نفاقهم على ما
الصفحه ١٨٣ : اللهُ يُرِيدُ أَنْ
يُغْوِيَكُمْ ) أن ذلك على أنه تعالى يريد الضلال. وجوابنا أن مراد نوح عليهالسلام عند
الصفحه ١٨٩ : يوجب أن يأمره بالكتمان وما يعلم عنده انهم لو وقفوا على هذه الرؤيا لكادوا له
ولو كان مثل ذلك لا يصح الا
الصفحه ١٩٤ : تعالى ومثل هذا السبب قد يخفى عنده الخبر فلذلك خفي على
يعقوب وعلى اخوته خبره ( فان قيل ) كيف يجوز مع شدة
الصفحه ٢٠١ : ( خَلَقُوا كَخَلْقِهِ
فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ) ثمّ بين انه الخالق للنعم التي يستوجب عندها العبادة
الصفحه ٢٠٥ :
ذلك.
وجوابنا أن حفظهم
وان لم يقع من الامر فانه يقع عند تقدم الامر فالمراد يحفظونه عن أمر الله وقد
الصفحه ٢٠٩ :
البعيد ثمّ بين تعالى بعده بقوله حكاية عمن استكبر عند قول الاتباع ( إِنَّا
كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً ) انهم
الصفحه ٢١٣ : ذلك صفته عند نفسه لأنه صلّى الله عليه وسلم كان يدعى ذلك وهذا كرجل يدعى انه
صانع فينادي بما يدعيه وان
الصفحه ٢١٩ : البصيرة فيفعله بمن قبل وأطاع عنده دون من
علم أنه لا يقبل كما قال تعالى ( وَالَّذِينَ
اهْتَدَوْا زادَهُمْ
الصفحه ٢٢٠ : عبادة الله تعالى بأقوى
وجوه الترغيب فقال ( ما عِنْدَكُمْ
يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ ) فنبه بذلك على
الصفحه ٢٢٤ : بذلك على ان الصبر وسائر الطاعات انما تقع عند الطاقة
وتيسيره وتسهيله وبيّن بقوله تعالى من بعد ( إِنَّ
الصفحه ٢٢٨ : عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ) فدل بذلك على أنه
كاره للسيئات لا كما يقوله كثير من العامة أنه يريد ذلك ويشاؤه
الصفحه ٢٣٢ : رَبُّكَ مَقاماً
مَحْمُوداً ) يدل على أن موقع هذا التهجد عند الله عظيم وإن كان نفلا
ومعنى عسى هو وقوع ذلك
الصفحه ٢٣٥ : عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً ) أنه يجعل الأرض
عند الحشر بخلاف ما هي عليه الآن.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله
الصفحه ٢٤١ : لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ) عند خرق السفينة
وقتل الغلام أليس ذلك يدل على أن القدرة مع الفعل فنفي