الصفحه ٢٠ : ربهم فنقول إنه تعالى هدى الخلق بالأدلة والبيان
ويهدي من آمن بالثواب خاصة ويهديهم أيضا بالالطاف ونقول
الصفحه ١٣٤ : ء
ثمّ قال بعده ( ذلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ
مِنْ عِبادِهِ ) فبيّن أن الحجة على توحيد
الصفحه ١٣ :
نفس الايمان.
فجوابنا ان المراد انهم على بصيرة مما تعبدهم به وتقبل الهدى يسمى هدى كما ان
الجزاء على
الصفحه ٧٠ : لِي مِنْ دُونِ اللهِ ) فان أكثر النصارى يقولون بعبادة عيسى صلّى الله عليه وسلم.
[ مسألة ] وربما
قيل
الصفحه ١٤٦ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( كَما
بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ
الصفحه ٣٧٦ : يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ
سَبِيلٍ ) فيتمنّون الرجعة لكي يؤمنوا وعند ذلك بين الله عز وجل أن
المؤمنين
الصفحه ١٥٣ :
فيزيده هدى لأنه
ينتفع بذلك دون من لم يهتد وان كان الكل سواء في اقامة الحجة.
[ مسألة ] وربما
قيل
الصفحه ٣٣٩ : وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ
لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) فالمراد بيان الحق وتمييزه من الضلال كما
الصفحه ٣٤٠ : لكانوا يختارون الايمان وقوله تعالى من بعد ( قالَ
الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا
الصفحه ٢٥٠ : بعده بقوله ( وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً ) أنه عز وجل يخص
المهتدي بألطاف من حيث آمن
الصفحه ٧٣ :
( وَمَنْ يَعْتَصِمْ
بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) والمراد من يعتصم
بكتابه وبرسله
الصفحه ٤٨ : كاملة في
الاجر لانه كان يجوز ان يقدر ان الهدى أعظم أجرا من هذا الصيام اذا لم يجد الهدى
فبين تعالى انه
الصفحه ١٠ : الْمُسْتَقِيمَ ) وعندكم ان الله
تعالى قد هدى الخلق بالادلة والبيان فما وجه هذا الطلب والدعاء. وجوابنا على ذلك
انه
الصفحه ٧٢ : مُبارَكاً وَهُدىً
لِلْعالَمِينَ ) ومعلوم ان قبله كانت الدنيا والمنازل. وجوابنا ان معنى
قوله ( وُضِعَ
الصفحه ٢٢٢ : الهدى الى الثواب والجنة على ما بيّناه من
قبل ثمّ بين تعالى حال الكافرين بأنه طبع على قلوبهم وسمعهم