______________________________________________________
كلام لمحمد بن مسعود : اما علي بن الحسن بن فضال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، ولم يكن كتاب عن الأئمة عليهمالسلام في كل صنف الا وقد كان عنده : وكان احفظ الناس غير أنه كان فطحيا يقول بعبد الله بن جعفر ثم بابي الحسن الموسى عليهالسلام في جواب من سأله عن كتب بني فضال فقالوا : كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا ملاى منها؟ فقال عليهالسلام : ( خذوا بما رووا وذروا ما رأوا ) (٤)
روى عن أبيه وعن أخويه أحمد بن محمد بن أبيهما ، وروى عن أيوب بن نوح وعن العباس بن عامر وعن علي بن أسباط ، وقد صنف علي بن الحسن بن فضال كتبا كثيرة منها ما ذكره النجاشي في رجاله والشيخ في الفهرست وهي : كتاب الوضوء ، كتاب الحيض والنفاس ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة والخمس ، كتاب مناسك الحج ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب المعرفة ، كتاب التنزيل من القرآن والتحريف ، كتاب الزهد ، كتاب الأنبياء ، كتاب الدلائل ، كتاب الجنائز ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب المتعة كتاب الغيبة ، كتاب الكوفة ، كتاب الملاحم ، كتاب المواعظ ، كتاب البشارات ، كتاب الطب ، كتاب أسماء آلات رسول الله صلىاللهعليهوآله وأسماء سلاحه كتاب العلل ، كتاب وفاة النبي صلىاللهعليهوآله ، كتاب عجائب بني إسرائيل ، كتاب الرجال ، كتاب ما روي في الحمام ، كتاب التفسير ، كتاب الجنة والنار ،
___________________
(٣) اختيار الرجال ص ٣٤٨
(٤) الغيبة للشيخ الطوسى ص ٢٥٤ طبع ايران ١٣٢٣ ه