______________________________________________________
وفي ص ٣٧٢ من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام والذي يلاحظ تاريخ وفاة الامام أبي عبد الله الصادق عليهالسلام وتأريخ وفاة المترجم له ومدة عمره يظهر له مدى اشتباه ابن حجر في قوله ، فان ابن محبوب توفي سنة ٢٢٤ وعمره ٧٥ سنة فتكون ولادته سنة ١٤٩ بينما كانت وفاة الإمام الصادق سنة ١٤٨ فكيف يمكن ان يروى عنه بعد أن تكون ولادته بعد وفاة الإمام عليهالسلام بسنة أو أكثر.
أدرك زمان الأئمة الكاظم والرضا والجواد وأربع سنين من أيام الإمام الهادي عليهمالسلام روى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام.
وروى أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام ان الحسن بمحبوب الزراد اتانا برسالة قال : صدق لا تقل الزراد بل قل السراد ان الله تعالى يقول : ( وقدر في السرد ) ، وقد ورد في حقه دعاء وثناء من الرضا (ع) كما في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى للسيد ابن طاووس. قال السيد رحمهالله : وقد دعاله الرضا عليهالسلام وأثنى عليه فقال فيما كتبه : ( ان الله قد أيدك بحكمة وانطقها على لسانك قد أحسنت وأصبت الله بك الرشاد ويسرك للخير ووفقك لطاعته ) راجع سفينة البحار ج ١ ص ٢٦٩ والكنى والألقاب ج ٢ ص ٢٨١ ،
له كتب منها : كتاب المشيخة الذي هو معتمد الطائفة ، والنوادر في الف ورقة وكتاب الحدود وكتاب الديات وكتاب الفرائض وكتاب النكاح وكتاب الطلاق وكتاب التفسير وكتاب المراح وكتاب العتق وكتاب معرفة رواة الأخبار.
روى عنه احمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ، ومعاوية بن حكيم وإبراهيم