[ المستدرك ]
وبالطريق المذكور يرفعه إلى علي ( بن إبراهيم ) (١) بن مهزيار ، قال : كنت نائما في مرقدي ، إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حجّ السنة ، فإنّك تلقى صاحب الزمان ، وذكر الحديث بطوله.
ثمّ قال : يا ابن مهزيار ( ـ ومد يده ـ ألا أنبئك الخبر؟ ) (٢) إنّه إذا فقد (٣) الصيني ، وتحرّك المغربي ، وسار العبّاسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لوليّ الله ، فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر سواء (٤) ، فأجيء [ إلى ] (٥) الكوفة ، فأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الأوّل ، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة ، وأحجّ بالناس حجّة الإسلام.
وأجيء إلى يثرب ، فأهدم الحجرة ، وأخرج من بها وهما طريّان ، فآمر بهما تجاه البقيع ، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما ، فتورقان من تحتهما ، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة (٦) الأولى ، فينادي مناد من (٧) السماء : يا سماء انبذي ، ويا أرض خذي ، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلاّ مؤمن قد أخلص قلبه للإيمان.
__________________
(١) ليست في البحار.
(٢) ليست في البحار.
(٣) في بعض نسخ مختصر البصائر : قعد.
(٤) ليست في البحار.
(٥) عن البحار.
(٦) ليست في البحار.
(٧) في البحار : « فينادي مناد الفتنة من السماء » والظاهر أن تغيير موضعها من أخطاء النسخ أو الطباعة.