الصفحه ٨٤ : عند السلطان ، فحضرنا داره ، ( وهي دار عظيمة ،
وفيها عدّة دور ) (٦) ، ودخلنا إليه إلى بستان (٧) في وسطه
الصفحه ٧٦ : ( الناس ممّن كان جالسا ) (٣) ، أردنا الانصراف ، فأمرنا بالتمسّي عنده ، وكان في مجلسه تلك الليلة شخص (٤) لا
الصفحه ٧٧ :
يذمّ أحوالهم
ويحمد الله على قلّتهم في أقاصي الأرض.
فالتفت الشخص (١) الذي كان الوزير مقبلا عليه
الصفحه ٨٣ : .
( ثمّ إنّك ترى
الذئب والنعجة يرعيان ) (٢) ، ولو قصد قاصد لتخلية دابّته (٣) في زرع غيره لترعى فيه (٤) ما
الصفحه ٣٨ : ] (٣) ضرب على وجهه فسقطت ثناياه ، وأخرج لسانه فجعل فيه مسلة (٤) من الحديد ، وخرق أنفه ووضع فيه شركة من الشعر
الصفحه ٤٣ : ؛ فأذعنت لذلك ورضيت به.
فلمّا كانت ليلة
الجمعة جئن بها (٤) حتّى ادخلت (٥) القبّة الشريفة
في مقام الإمام
الصفحه ٥٥ :
ودارا ـ فإذا
رأيتموها ستجدون عند (١) الباب خادما أسود ، فاكبسوا الدار ، ومن رأيتم فيها
فائتوني
الصفحه ٥٦ : ء ممّا قلناه ولا انتقل (٤) عمّا كان فيه ، فهالنا ذلك وانصرفنا عنه.
وقد كان المعتضد
ينتظرنا ، وقد تقدّم
الصفحه ٥٩ : الرابية
، فقلت : يا جارية ، لمن (٣) أنت؟ ومن أهلك؟ قالت : أنا لرجل علويّ في هذا الوادي ،
ومضت من عندي
الصفحه ٥٧ : (٢) بن جعفر الطاوس الحسني في الكتاب (٣) المسمّى بـ «
ربيع الألباب » ( الذي بعضه بخطّه ، من الجزء الثاني
الصفحه ٥٨ :
فقال البدوي :
العلوي ، والله تركته [ ورائي ] (١) في البريّة في بعض البلدان.
فقلت : فكيف خبره
الصفحه ٨٨ : ( وملكها ورستاقها مدّة ) (٩) سنة ، لا يوجد في
[ أهل ] (١٠) تلك [ الخطط و ] (١١) المدن والضياع
والجزائر غير
الصفحه ٢٦ :
والمدائن الست ،
وهل هما يصبان في مصب واحد أم هما قضيتان في مكانين مختلفين ، وبعد ذلك وقع الكلام
في
الصفحه ٤٧ :
توفّي رضى الله
عنه سنة خمس وخمسين وسبعمائة في الجارف.
ومن
ذلك ما أخبرني به من
أثق به ـ وهو خبر
الصفحه ٤٨ : لي : إنّ (٤) هذا الساباط دربي إلى زيارة جدّي فأعلن فيه (٥) كلّ ليلة. فقلت : سمعا وطاعة [ لله ولك يا