ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن السيّد [ الزاهد ] (١) الفاضل رضي الملّة والحقّ والدين عليّ بن موسى (٢) بن جعفر الطاوس الحسني في الكتاب (٣) المسمّى بـ « ربيع الألباب » ( الذي بعضه بخطّه ، من الجزء الثاني ، ما صورته : حديث عن المهدي عليهالسلام مليح ، والذي رواه لنا كان صالحا ) (٤) : روى حسن بن محمّد بن القاسم ( من ناحية العمود ) (٥) قال : ( وافى شخص ) (٦) من ناحية الكوفة يقال له : عمارة (٧) ، على الطريق يطلب (٨) الحمالية من سواد الكوفة ، فتذاكرنا أمر القائم المهدي (٩) من آل محمّد صلىاللهعليهوآله ، فقال لي : يا حسن ، احدّثك حديثا عجيبا (١٠)؟ فقلت له : هات ما عندك.
قال : جاءت قافلة من طيّء يكتالون من عندنا [ من ] (١١) الكوفة ، وكان فيهم رجل وسيم وهو زعيم القافلة ، فقلت لمن حضر : هات لنا (١٢) الميزان من دار العلوي. فقال ذلك الرجل (١٣) البدوي : وعندكم هنا علويّ؟ فقلت : يا سبحان الله! معظم الكوفة علويّون.
__________________
(١) عن البحار.
(٢) في النسخة والبحار : محمّد. والمثبت هو الصواب.
(٣) في البحار : في كتابه.
(٤) ما بين القوسين ليس في البحار ، وبدله قوله : « قال ».
(٥) ليست في البحار.
(٦) في البحار : كنت أنا وشخص.
(٧) في البحار : « عمار مرّة » بدل « عمارة ».
(٨) ليست في البحار.
(٩) ليست في البحار.
(١٠) في البحار : بحديث عجيب.
(١١) عن البحار.
(١٢) ليست في البحار.
(١٣) قوله « ذلك الرجل » ليس في البحار.