العشرة (١) يجتمع فيها وجوه أهل الحلّة وشبابهم (٢) وأولاد الأماثل منهم ، فاستحكوه (٣) عن هذه الحكاية ، فقال (٤) :
إنّي كنت مفلوجا وعجز الأطبّاء عنّي ـ وحكى لي ما كنت أسمعه مستفاضا في الحلّة من قضيّته ـ وأنّ الحجّة صاحب الزمان عليهالسلام قال لي وقد أنا متني (٥) جدّتي تحت القبّة : قم ، فقلت : إنّي (٦) لا أقدر على القيام منذ سنين (٧) ، فقال لي (٨) : قم بإذن الله ، وأعانني على القيام ، فقمت وزال عنّي الفالج ، وانطبق الناس عليّ حتّى كادوا يقتلوني ، وأخذوا ما كان عليّ من الثياب تقطيعا وتنتيفا (٩) يتبرّكون بذلك (١٠) ، وكساني الناس من ثيابهم ، ورحت إلى البيت وليس فيّ (١١) أثر الفالج ، وبعثت إلى الناس ثيابهم.
وكنت أسمعه يحكي ذلك للناس ولم يستحكه أحد (١٢) مرارا شتّى (١٣) ، ثمّ
__________________
(١) في البحار : المعشرة.
(٢) في النسخة : « وشابههم » ، والمثبت عن البحار ، ولعلّ ما في النسخة فيه سقط والصواب « ومن شابههم ».
(٣) في البحار : فاستحكيته.
(٤) في البحار : فقال لي.
(٥) في البحار : أباتتني.
(٦) في البحار : « يا سيدي » بدل « إنّي ».
(٧) في البحار : سنتي.
(٨) ليست في البحار.
(٩) غير واضحة في النسخة ، ولعلّها « وتشقيقا » ، والمثبت عن البحار.
(١٠) في البحار : « فيها » بدل « بذلك ».
(١١) في البحار : بي.
(١٢) في البحار : « ولمن يستحكيه » بدل « ولم يستحكه أحد ».
(١٣) في البحار : مرارا حتّى مات رحمهالله. وإلى هنا ينتهي النص عنده.
عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٧٣ / ضمن الرقم ٥٥.