جنّته ، آمين ،
والحمد لله وحده ، وصلّى الله على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين أجمعين ».
وواضح من قوله في
أوّل هذا الكتاب « نبذة منتقاة من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان » ومن قوله
في آخره « وأتى السيّد بأشياء في آخر الحكاية حذفت لعدم الحاجة إليها » ، أنّ
الموجود في هذه النسخة ليس كلّ الكتاب وإنّما بعضه ، ويؤكّد ذلك ما استدركناه من
كتاب مختصر بصائر الدرجات ، حيث صرّح تلميذ المؤلّف الحسن بن سليمان الحلّي بأنّه
ينقل عن كتاب أستاذه ، فقال : ونقلت أيضا من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان
، تصنيف السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد
الحسيني ، ما صورته » ...
ومهما يكن الأمر
فإنّ نقل تلميذه عن هذا الكتاب لا يدع مجالا للشكّ في انتساب هذا المؤلّف لمؤلّفه
، وأنّه هو رحمهالله سماّه بهذا الاسم.
وفي بحار الأنوار
عند بيان الأصول والكتب المأخوذ منها : وكتاب الأنوار المضيئة ، وكتاب السلطان المفرّج
عن أهل الإيمان ، وكتاب الدر النضيد في تعازي الإمام الشهيد ، وكتاب سرور أهل
الإيمان ، كلّها للسيّد النقيب الحسيب بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد
الحسيني النجفي ....
ونقل عنه في
البحار عدّة حكايات ، ثمّ قال : هذا آخر ما أخرجناه من كتاب السلطان المفرّج عن
أهل الإيمان .
__________________