الحديث (٣) الذي
فيه قول الإمام عليهالسلام « واتّق الشذاذ من آل محمّد » ـ : أمّا كونهم شذاذا فلأنّ
الشاذّ هو الضعيف ، ولا شيء أضعف من مقالتهم ، ولا أوهن من حجّتهم ، وقدّمنا ذلك
في كتابنا المسمّى بـ « إصلات القواضب ».
٢ ـ الإنصاف في
الردّ على صاحب الكشّاف :
قال العلاّمة
الطهراني : نسبه إليه السيّد حسين المجتهد الكركي المتوفّى سنة ١٠٠١ ه في كتابه «
دفع المناواة » ولا يبعد اتحاده مع أحد الكتابين اللّذين ذكرهما هو في كتابه
الأنوار المضيئة . ويعني بالكتابين « تبيان انحراف صاحب الكشّاف » و « النكت
اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف ».
٣ ـ الأنوار
المضيئة في الحكمة الشرعيّة الإلهيّة :
قال المحدّث
النوري : كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلّدات عديدة قيل أنّها
خمسة ، وقد عثرنا بحمد الله تعالى على المجلّد الأوّل منه ، وهو في الأصول الخمسة
، وفي ظهره فهرست جميع ما في هذه المجلّدات ، بترتيب بديع واسلوب عجيب ، بخطّ كاتب
الكتاب ، وقد سقط من آخر الكتاب أوراق ، وتاريخ الفهرست يوم الأحد ١٧ جمادى الاولى
بالمشهد الشريف الغروي ـ سلام الله على مشرّفه ـ سنة ٧٧٧ ه ، ويظهر من قرائن
كثيرة أنّها نسخة الأصل ، ويظهر من الفهرست أنّ في هذه المجلّدات ما تشتهيه الأنفس
من الحكمة الشرعيّة العلميّة والعمليّة ، وأبواب الفقه المحمّدي ، والآداب والسنن
، والأدعية المستخرجة من القرآن المجيد .
__________________