قدم معاوية في [ بعض ] حجّاته / فأتى
سعد ، فذكروا عليّا ، فقال سعد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول ثلاث
خصال ، لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها! :
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، الحديث.
موسى هذا وثّقه ابن معين.
٥٣ ـ ويروى بإسناد مظلم ، عن عامر بن
سعد ، عن أبيه في ذلك.
__________________
٥٣ ـ أخرجه مسلم ٤
/ ١٨٧١ ، والترمذي ٣٧٢٤ ، وأحمد ١ / ١٨٥ وبرقم ١٦٠٨ كلّهم عن قتيبة بن سعيد ، قال
مسلم : حدّثنا قتيبة بن سعيد ومحمّد بن عباد ـ وتقاربا في اللفظ ـ قالا : حدّثنا
حاتم ـ وهو ابن اسماعيل ـ عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص ، عن
ابيه قال :
أمر معاوية بن أبي
سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسبّ أبا التراب؟! فقال ، أما ما ذكرت ثلاثا قالهن
له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلن أسبّه ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ
من حمر النعم :
سمعت رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله
خلّفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أما ترضى
أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي.
وسمعته يقول يوم
خيبر : لأعطينّ الراية رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا
لها فقال : ادعوا لي عليّا ، فأتى به أمرد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح
الله عليه.
ولمّا نزلت هذه
الآية ( فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ ) دعا رسول الله صلّى الله