عن عبادة بن زياد ،
ثنا يحيى بن العلاء ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ؛
عن ابن عبّاس قال : نظر علي في وجوه
الناس فقال : إنّي لأخو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ووزيره ، ولقد علمتم أني
أوّلكم إسلاما وأنا أحبّكم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ولقد رأيتم يوم
غدير خمّ ووقفته معي ورفعه بيدي ، الحديث. يحيى هذا غير ثقة وأبو جعفر لم يلق ابن
عباس ، والحديث منكر جدّا.
١٣ ـ ثنا شبابة ، ثنا نعيم بن حكيم ،
حدثني أبو مريم ، وغيره عن علي
، أنّ
__________________
الحديث بكامله ،
والمظنون ( وظن الألمعي يقين ) أن هذا قطعة من مناشدة يوم الشورى الآتية بالأرقام
، أو شيء يشبهه مما يخاطب فيه عليهالسلام صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يباهيهم بمناقبه
ويذكّرهم بفضائله ويحتجّ عليهم بسوابقه وخصائصه ، إتماما للحجّة عليهم ومعذرة منه
إلى ربّه.
١٣ ـ قال المؤلف
في الكاشف ٣ / ٢٠٧ : « نعيم بن حكيم المدائني عن أبي مريم الثقفي ، وعنه القطان
وشبابة ، ثقة ، مات سنة ١٤٨ ».
وقال فيه ٣ / ٣٧٦
: « أبو مريم الثقفي عن علي وأبي الدرداء ، وعنه عبد الملك ويعلى ( كذا في المطبوع
والصحيح : نعيم ) ابنا حكيم ، ثقة ، ولي قضاء البصرة ».
وفي تهذيب التهذيب
١٢ / ٢٣٢ : « أبو مريم الثقفي المدائني ، روى عن علي ... وعنه نعيم وعبد الملك
ابنا حكيم المدائني ... ».
ثم حكى توثيقه عن
ابن أبي حاتم والنسائي وابن حبّان ، ورمز له ى د ص أي من رجال البخاري في رفع
اليدين ، وأبي داود في سننه والنسائي في الخصائص.
وفيه ١٠ / ٤٥٧ : «
نعيم بن حكيم المدائني أخو عبد الملك ، روى عن أبي مريم الثقفي ... ».
ثم حكى عن ابن
معين وابن حبّان أنّهما وثقاه.
وأما الحديث ففي
مسند أحمد ١ / ١٥٢ ورقم ١٣١٠ من رواية ابنه عبد الله عن