الصفحه ٨٧ : والمبادئ الأخلاقية ، فسوف يتخبط في الظلام ، ويعيش
القلق والحيرة فيعذب نفسه ويكون ممقوتا من قبل أبناء جنسه
الصفحه ٩٤ :
في
وجود ولا عقل ولا وهم ، كذلك ربّنا عزَّ وجلَّ
» (١).
وكنظرة مقارنة ، كم يكون البَّون شاسعا
بين
الصفحه ٧ :
المقدِّمة
أكثر ما يهمّ الإنسان في الحياة هو أن
يعرف حقيقة مبدئه ومعاده ، والغاية من وجوده
الصفحه ١٩ : وجّهه إلى معاوية ، كشف له فيه
عن سر تمرّده على القيادة الشرعية ، المتمثل في انحرافاته النفسية ، فقال له
الصفحه ٢٠ : الطبيعة ومظاهرها وما فيها من مخلوقات وحوادث كلها
صادرة عن اللّه تعالى ، وهي مخلوقات مسخّرة لخدمته ، وما
الصفحه ٥٢ : ينصهر بها ، كمواطن الجهاد ، وحضور الجماعة في
المساجد ، والدراسة في مراكز التعليم المختلفة وغيرها
الصفحه ٥٥ :
ولم يكن من اليسير أن يتم هذا التحوّل
الكبير في أفكار الناس وعلاقاتهم ، في هذه الفترة القصيرة من
الصفحه ٥٨ : لفقرائهم؟ قال : قليلة
، قال : فكيف صلة
أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟
فقال : إنّك لتذكر أخلاقا قلَّ ما هي
الصفحه ٧٠ : وجرب ، وعلمت أنّ الغسل في حمام يزيل ذلك كلّه ، أما تريد أن تدخله ، فتغسل
ذلك عنك أو تكره أن تدخله فيبقى
الصفحه ٧٣ : ، فالإمام علي عليهالسلام
لا تغرّه بيضاء ولا صفراء ، بل كان يطلب الرّزق الحلال من حِلِّه وينفقه في محله
الصفحه ٨٣ : ، وتنمّي بذور الأنانية المغروسة في
نفسه.
والأخلاق تحظى بأهمية استثنائية في
العقيدة الإسلامية ، قال الرسول
الصفحه ٨٨ : الإيجابية ـ الأخروية
والدنيوية ـ التي سيحصل عليها إذا سار في طريق التزكية ، وبالمقابل تردعه عن
الأخلاق
الصفحه ٩٢ : ، ومواساة الرّجل أخاه في ماله ، وذكر
اللّه كثيرا » (١).
وفي الوقت الذي يردع فيه آل البيت عليهمالسلام كل
الصفحه ٩٥ :
الخلاصة
إنَّ العقيدة الإسلامية هي القاعدة
المركزية في التفكير الإسلامي ، التي تصوغ للإنسان
الصفحه ١٣ : الإنسان ، وليس ذاتيا أصيلاً ، وعليه فحين يسقط
الإنسان في مهاوي الخطيئة ، فإنّه لا يتحول إلى شيطان تمنعه