الصفحه ٥٩ : : تغيير العادات
والتقاليد الجاهلية
كان للعقيدة الأثر البالغ في تغيير
الكثير من العادات والتقاليد ، التي
الصفحه ٦٢ : فيها هذا المجاهد
كانت خطرة ، فهو يعيش أجواء حرب بدر ، ولكن بيئته النفسية كانت سعيدة ، حيثُ يأمل
العيش
الصفحه ٦٤ : :
أ ـ بيان طبيعة الحياة الدنيا التي يعيش
فيها الإنسان : وهذه المعرفة سوف تظهر بصماتها واضحة في وعيه وسلوكه
الصفحه ٦٩ : ء من أحبّه » (٢). والمثير في الأمر أنّ العقيدة في
الوقت الذي تخفف من خوف الإنسان من الموت ، تصوّر الموت
الصفحه ٩٧ : روح التضحية
والايثار لدى الفرد المسلم ، ودفعه للانصباب في قالب الجماعة.
من جهة أُخرى ، قامت العقيدة
الصفحه ١١ : الإسلامية على كون
الإنسان موجودا مكرَّما : (
ولقَدْ
كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البرِّ والبحر ورزقناهم من
الصفحه ١٢ :
من
بعدِ ذلك فهي كالحجارةِ أو أشدُّ قسوة ..
) (١).
وعليه فالعقيدة الإسلامية تراعي في
الانسان
الصفحه ١٥ :
له المسلمون على
امتداد تأريخهم الطويل لم ينعدم في فترة من هذا التأريخ اتجاه ثوري قوي في إعادة
الصفحه ٢٤ : سرت يا أمير المؤمنين في هذا
الوقت ، خشيت ألا تظفر بمرادك ، من طريق علم النجوم.
فقال عليهالسلام
الصفحه ٣٠ : القرآن الكريم في
الاذهان دواعي التفكر الجاد والمثمر في ما يعرضه من معارف ، فمرّة بصيغة الاستفهام
الصفحه ٣٨ : أحاديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وآل بيته الأطهار عليهمالسلام حيثُ تصبُّ في هذا الاتجاه ، وتقرُّ
الصفحه ٣٩ :
والمعرفة.
إمعن النظر في هذه المقارنة البديعة
التي يعقدها الإمام علي عليهالسلام
لكميل بن زياد
الصفحه ٧٤ : كلُّ خطيئة إلاّ الكبائر »
(٢).
وإضافة لذلك فإنّ فيه الثواب الجزيل ما
يخفّف من وطأته على النفوس ، يقول
الصفحه ٨١ :
نفسي
ما لم أعوّدها ، ارفعوه عنّي فرفعوه »
(١).
وكان عليهالسلام
يجعل جريش الشعير في وعاء ويختم
الصفحه ٨٥ : ، أزالت الركيزة الأساسية للأخلاق ، ولم تستطع
أن تعوض عنها بركيزة أُخرى في مثل قوتها.
الأخلاق ضرورة