الصفحه ٨٢ :
وتجدر الاشارة إلى أنّ الناس « يختلفون
في طباعهم وسلوكهم اختلافا كبيرا ، فمن الحكمة في إرشادهم
الصفحه ٩٣ : واسع سعة آفاق الحياة ، فكم سيتعلّم الحكام
والساسة من دروس صانعي التاريخ ومهندسي الفكر! لننظر في هذا
الصفحه ١٦ :
بالإنسان في تيهٍ لا يتفق مع قدرته ولا مع طبيعته.
ومن هنا لا بدَّ من توازن بين الحرية
والعبودية ، وليس
الصفحه ٣٢ :
التاريخ يعيد نفسه قال تعالى : (
سُنَّةَ
اللّه في الذِينَ خلوا من قَبلُ ولن تَجِدَ لسُنَّةِ اللّه تبديلاً
الصفحه ٤٠ :
أوروبا
في العصور الوسطى » (١).
وللإنسان أن يقف مبهورا أمام عظمة العقيدة
الإسلامية ، التي أحدثت
الصفحه ٤٤ :
وليس بخفيّ على أحد مستوى الإيثار الذي
أبداه الأنصار مع المهاجرين ، إذ شاطروهم في كلِّ ما يملكون
الصفحه ٦٣ : بيدك ، ومصادرها عن
قضائك » (٤).
والملاحظ أنّه في الوقت الذي يركّز فيه
أمير المؤمنين عليهالسلام
في
الصفحه ٦ : الإسلامية
الإنسان من عالم الخرافات والجهل لتأخذ بيده إلى دنيا العلم والنور ، محفّزة
الطاقات الكامنة فيه
الصفحه ٨ : الإسلام بثها وتنميتها من أجل بناء الإنسان الكامل في
الأبعاد الفكرية والاجتماعية والسلوكية ، وتكوين الشخصية
الصفحه ١٠ : إعادة دور العقيدة في بناء
الإنسان المسلم ، لتتجسّد في فكره إيمانا عميقا ، وفي سلوكه عملاً صالحا وأخلاقا
الصفحه ١٧ : الإمام الرضا عليهالسلام : « بالعبودية للّه أفتخر » (٣). على أن فكرة تأليه البشر كانت سائدة
في الاُمم
الصفحه ٢٥ :
المبحث الثاني : بناء فكر
الإنسان.
للعقل مكانة كبيرة في الدين الإسلامي ، فهو
أصل في التوصّل إلى
الصفحه ٢٨ :
(
وفي الأرض
آيتٌ للمُوقِنينَ * وفي أنفُسِكُم أفلا تُبصِرُونَ
) (١).
(
قُلِ
انظرُوا ماذا في
الصفحه ٤١ : الشخصية في مختلف الأبعاد.
ولقد بلغ اغترار الأُوربيين بالعلم حدا
وصل إلى حد التأليه والعبادة ، وإن لم
الصفحه ٤٢ : جرّاء فصل العلم عن الدين : « وأوضح
الأمثلة على ذلك ، هذا العصر الذي نعيش فيه ، العصر الذي وصل فيه