الرفيعة ، ومن ساء
خلقه وأطلق العنان لنفسه وعدته بالعقاب الأليم.
قال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ العبد ليبلغ بحسن خُلقه عظيم درجات
الآخرة وشرف المنازل ، وإنّه لضعيف العبادة »
.
وقال أيضا : « إنَّ حُسن الخُلق
يبلغ درجة الصّائم القائم » .
وقال موصيا : « يا بني عبدالمطلب ، أفشوا
السلام وصِلوا الأرحام ، وأطعموا الطعام ، وطيّبوا الكلام تدخلوا الجنة بسلام »
.
وقال أيضا : « إنَّ الخُلق الحسن
يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد .. »
.
وفي هذا السياق ، قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنَّ اللّه تبارك وتعالى ليعطي العبد من
الثواب على حسن الخُلق كما يعطي المجاهد في سبيل اللّه يغدو عليه ويروح »
.
ثم إنّ هناك تلازما بين قبول الأعمال
عموما والعبادية منها على وجه الخصوص وبين الأخلاق ، فقد روي أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم سمع امرأة تسبُّ جارتها وهي صائمة ، فدعا
بطعام فقال لها : «
كلي! فقالت إنّي صائمة! فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : كيف تكونين صائمة
وقد سببت جارتك ..؟! » .
__________________