الصفحه ٨٢ : ما فرّطوا في الآثام ، فحاولوا التوبة إلى اللّه ، بيد أنهم قنطوا من عفو
اللّه وغفرانه ، لفداحة جرائمهم
الصفحه ٨١ : عليه ، فقيل له في ذلك ، فقال عليهالسلام : « أخافُ هذين الولدين أن يجعلا فيه شيئا من زيت
أو سمن
الصفحه ١٨ :
بعدما ربطت قلبه
باللّه والدار الآخرة ، ولم تربطه بأهوائه ونزواته ، لقد زودت العقيدة عقل المسلم
الصفحه ٣٨ :
(
.. يَرفَعِ
اللّه الَّذينَ ءامنُوا مِنكُم والَّذِينَ أُوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ واللّه بِما
الصفحه ٥٦ : ، وقال آخر : عليَّ قطعها
، وقال آخر : عليَّ طبخها ، فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عليَّ
أن
الصفحه ٧٥ : إنّ المثل ليضرب بصبره) (١). فكان نتيجة هذا الصبر والاحتساب أن
ردَّ اللّه تعالى إليه كلّ ما أخذ منه
الصفحه ٧٦ :
ولو
أنّ ابن آدم لم يخف إلاّ اللّه ما سلّط اللّه عليه غيره .. »
(١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٢ :
عرضها السّماوات
والأرض؟! قال : نعم
، قال : بخ بخ! لا واللّه يا رسول اللّه ، لا بدَّ أن أكون من
الصفحه ٩٣ :
وهذا الموقف التربوي العجيب
:
ليس الاقتداء وقفا على ميدان الخلق
الفردي والاجتماعي ، بل له أُفق
الصفحه ١٩ : ، سمت بك الأهواء
إلى كثير من الضرر ، فكن لنفسك مانعا رادعا ... »
(١).
ومن كتاب له عليهالسلام كان قد
الصفحه ٤٧ : بنفسه ، فيؤثره بالحياة ، أشاد اللّه تعالى بهذا الموقف التضحوي الفريد ، فأنزل
: « ومِنَ
النَّاسِ مَنْ
الصفحه ٥٨ : بقوله : « يا جابر ، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول
بحّبنا أهل البيت ، فو اللّه ما شيعتنا إلاّ من اتّقى
الصفحه ٦١ : والتصرفات ، ولقد كانت لعقيدة الإيمان باللّه في المسلمين آثار
في النفس عميقة ، كان لها نتائجها العملية في
الصفحه ١٣ : ء ، وتذكيره الدائم بعفو اللّه ورحمته الواسعة ، وعدم اليأس منها. ولا يوجد
في الإسلام « كرسي للاعتراف » كما هو
الصفحه ١٥ :
له المسلمون على
امتداد تأريخهم الطويل لم ينعدم في فترة من هذا التأريخ اتجاه ثوري قوي في إعادة