الصفحه ٨٧ : والمواءمة مع أبناء جنسه ، ويعيش قرير العين ، مطمئن النفس ، هادئ البال ،
أما من ينفلت من عقال القيم
الصفحه ٩٥ : في صدر الإسلام.
ولأجل النهوض بالإنسان المسلم لا بدَّ
من تذكيره بالمعطيات الحضارية التي منحتها
الصفحه ١٥ :
له المسلمون على
امتداد تأريخهم الطويل لم ينعدم في فترة من هذا التأريخ اتجاه ثوري قوي في إعادة
الصفحه ٢٤ : سرت يا أمير المؤمنين في هذا
الوقت ، خشيت ألا تظفر بمرادك ، من طريق علم النجوم.
فقال عليهالسلام
الصفحه ٢٥ : الاعتقاد الصحيح ، وهو دليل من أدلة الاجتهاد ، قال الرسول
الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم : .. « ولكلِّ شي
الصفحه ٣٠ : تحقيق لما أوعوا
..
وهل
يكونُ بناءٌ من غير بانٍ ، أو جنايةٌ من غير جانٍ! »
(١).
ومن ناحية أُخرى يثير
الصفحه ٣٨ :
تَعمَلُونَ خَبِيرٌ ) (١).
(
وقُلْ ربِّ
زِدني عِلما ) (٢).
(
إنّما
يَخشى اللّه مِن عِبادِهِ العُلمَا
الصفحه ٤١ : ، « وليس أدل على هذا التماسك
بين الايمان والعلم من هذه الدعوة الملحّة ، في الدين إلى طلب العلم والاستزادة
الصفحه ٤٧ : بنفسه ، فيؤثره بالحياة ، أشاد اللّه تعالى بهذا الموقف التضحوي الفريد ، فأنزل
: « ومِنَ
النَّاسِ مَنْ
الصفحه ٥٠ :
المسلمين
فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه قيل : يا رسول اللّه ما جماعة المسلمين؟ قال
الصفحه ٥٢ :
عبادته
خاليا أربعين سنة » (١).
وعلى ضوء ذلك فهناك مواطن تتطلب من
الفرد أن ينظم إلى الجماعة وأن
الصفحه ٥٧ : ولا يعلمون
من أي جهة هو .. وكان إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث إليه بصرّة دنانير ، وكانت
صراره مثلاً
الصفحه ٦٣ : : ( ... وإن
مسَّهُ الشرُّ فيئُوسٌ قنُوطٌ
) (١) .. (
ولئن أذقنا الإنسانَ مِنَّا رحمةً ثمَّ نزعناها منهُ إنَّهُ
الصفحه ٦٤ :
والأزمات النفسية
التي يتعرضون لها ، فتصبح ضعيفة الأثر والأهمية ، ضمن أساليب عديدة ، منها
الصفحه ٦٦ :
ومن جملة تلك الشواهد ، نجد أنّ العقيدة
تكشف طبيعة الدنيا وعاقبة من ينخدع بها أو يركن اليها ، وتبين