الصفحه ٤٤ : ، وحتى في بيوتهم
وأمتعتهم ، ولم ينحصر هذا المستوى من الايثار بأفراد ، بل شكّل ظاهرة اجتماعية
عامّة لم
الصفحه ٤٩ :
الجماعة
، والشيطان مع من خالف الجماعة يركُضُ »
(١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من خرج
من
الصفحه ٦٨ :
عليها ، وهي : (كلُّ نفسٍ
ذائقةُ الموتِ ) (١).
وعليه فلا بدَّ مما ليس منه بد ، والموت
لا بدَّ أن
الصفحه ٩٦ :
الإنسانية بالعبودية
للّه وحده ، والخضوع الواعي والطوعي لسلطته.
كما حررت الإنسان من شهوات نفسه
الصفحه ٧ :
المقدِّمة
أكثر ما يهمّ الإنسان في الحياة هو أن
يعرف حقيقة مبدئه ومعاده ، والغاية من وجوده
الصفحه ١٣ : من وجوده.
الخطيئة أمرٌ طارئ
من ناحية أُخرى فإنَّ العقيدة الإسلامية
تعتبر الخطيئة أمرا طارئا على
الصفحه ١٦ :
بالإنسان في تيهٍ لا يتفق مع قدرته ولا مع طبيعته.
ومن هنا لا بدَّ من توازن بين الحرية
والعبودية ، وليس
الصفحه ٢٩ :
ولم
يتأملها »
وعن الإمام علي عليهالسلام : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا قام من الليل
الصفحه ٦٢ :
عرضها السّماوات
والأرض؟! قال : نعم
، قال : بخ بخ! لا واللّه يا رسول اللّه ، لا بدَّ أن أكون من
الصفحه ٨٠ :
ولا بدَّ من الإشارة إلى أنّ العقيدة لا
تحبذ اتّباع الوسائل الملتوية من أجل السيطرة على النفس
الصفحه ٩١ :
حطة
في بني إسرائيل من دخله غفر له
» (١).
وصفوة القول ، إن لأهل البيت عليهمالسلام دورا كبيرا في
الصفحه ٩٧ :
وقد نمّت العقيدة هذا الشعور بأساليب
عدّة منها : إيقاظ حسّ الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين ، وتنمية
الصفحه ٩ :
المعجزات ، التي
جعلت من حمزة ـ سيد الشهداء ـ يقود أوّل سرية في الإسلام في ثلاثين راكبا مسلما
الصفحه ٢١ :
ربّهم عما سلف من
ذنوبهم ، وأن يتوبوا إليه بتصحيح مسيرتهم وتنظيم علاقاتهم مع اللّه تعالى ، وحينئذ
الصفحه ٢٢ : ، بشكل يجعله أكثر حريةً وتفاعلاً وتسالما معها.
رابعا
: تحرير الإنسان من الأساطير ومن
الخرافة في