الصفحه ٢١ : والاعتقاد بأنّ بعض ظواهرها شرور لا تجتمع مع النظام السائد على العالم
أولاً وحكمته وعدله ثانيا ، فإنّما هو
الصفحه ٢٢ : الاستقسام بالازلام ، إذ يأخذ من قصد عملاً ـ
ثلاثة سهام ـ ، يكتب على أحدها : « إفعل » وعلى الآخر : « لا تفعل
الصفحه ٢٣ : أنّ مدرسة آل البيت
عليهمالسلام الإلهية لا
تعيب على النجوم كعلم طبيعي يتطلّع الإنسان من خلاله على
الصفحه ٢٧ : والنَّهارِ لأياتٍ لأُولي الألبابِ * الَّذينَ يَذكُرُونَ اللّه قِياما
وقُعودا وعلى جُنُوبِهِم ويتفكَّرُونَ في
الصفحه ٢٨ : والأرضِ واختِلافِ
اللَّيلِ والنَّهارِ لأياتٍ لأُولي الألبابِ * الَّذينَ يَذكُرُونَ اللّه قِيامَا
وقُعودا
الصفحه ٣٠ :
وَلكِنَّ أكثَرهُم لا يَعلَمُونَ
) (٣).
والمعروف أنّ مدرسة أهل البيت عليهمالسلام تجعل التفكّر في ملكوت
الصفحه ٣١ : ، حتى لا يكونوا كالقطيع التائه يسير بلا
راع نحو المجهول ، وهي
__________________
(١) تنبيه الخواطر
الصفحه ٤٥ : القُربى
وَاليتامى والمساكِينِ وَابنِ السَّبِيلِ كَي لا يَكُونَ دُولَةٌ بَينَ الأغنِيآءِ
مِنكُم وَمَآ
الصفحه ٥٢ : .
وعليه فالعقيدة تنبذ كل أشكال العصبية ،
إذ لا يمكن التوفيق بين الإيمان والتعصّب.
عن أبي عبداللّه
الصفحه ٥٣ : أكثر أموالاً
وأولادا وما نحن بمعذّبين )
فإن كان لا
بدَّ من العصبيّة فليكُن تعصّبكُم لمكارم الخصال
الصفحه ٦١ : الإسلام يحدثنا بما لا يحصى من
مصاديق ذلك ، فعلى الرغم من ان المسلمين الأوائل كانوا يعيشون ظروفا صعبة
الصفحه ٧١ : من
شبح الخوف من الموت من خلال التأكيد على أنّه حقيقة لا بدَّ منها ، يجب التسليم
بها ، والتسالم معها
الصفحه ٧٢ : ، قاموا بتصحيح مفهوم
الناس عن الرّزق ، صحيح أنّ اللّه تعالى قد ضمن أرزاق عباده ، ولكن لا يعني ذلك
أنّه
الصفحه ٧٥ : يعظّمه في عيني صغر الدّنيا في عينه .. وكان لا يشكو
وجعا إلاّ عند بُرئه .. » (٢).
ولا بدَّ من الإشارة
الصفحه ٧٧ : نسُوا اللّه فأنساهُم أنفُسَهُم .. »
(٢).
دور العقيدة في تعريف
الإنسان بنفسه :
مما لا شكّ فيه أنّ