الصفحه ١٧ :
ورُوحٌ
منهُ .. )
(١).
إنّ مدرسة أهل البيت عليهمالسلام تحارب فكرة تأليه البشر من خلال
التركيز
الصفحه ١٦ : الغلوّ الذي قد يؤدي إلى التأليه الباطل ، كما
حصل لأهل الكتاب على الرغم من التحذير الإلهي لهم من الغلو في
الصفحه ٦٢ : في محيطه من أحداث ، ويوطّن نفسه على قضاء اللّه وقدره
، فالمصيبة التي تصيبه في حاضره ، قد تتحول إلى
الصفحه ٥٦ : عليهالسلام إذا جنّه الليل ، وهدأت العيون ، قام
إلى منزله ، فجمع ما تبقّى من قوت أهله ، وجعله في جراب ، ورمى
الصفحه ٨٤ : المجتمع ولا تسوق الإنسان إلى صلاح العمل إلاّ إذا اعتمدت
على التوحيد ، وهو الإيمان بأنّ للعالم ـ ومنه
الصفحه ٩٢ : ، ومواساة الرّجل أخاه في ماله ، وذكر
اللّه كثيرا » (١).
وفي الوقت الذي يردع فيه آل البيت عليهمالسلام كل
الصفحه ٩٨ : لعوامل القلق والحيرة كما
شجّعت العقيدة الإنسان إلى معرفة نفسه ، فبدون هذه المعرفة للنفس يصبح من الصعوبة
الصفحه ١٥ :
له المسلمون على
امتداد تأريخهم الطويل لم ينعدم في فترة من هذا التأريخ اتجاه ثوري قوي في إعادة
الصفحه ٣٠ : ، زعموا أنّهم كالنّبات ما لهم زارعٌ ، ولا
لاختلاف صُورهم صانع ، ولم يلجؤوا إلى حُجّةٍ فيما ادّعوا ، ولا
الصفحه ٣٩ : ، انطلق
الإنسان المسلم من أسر الجهل والتخلف إلى آفاق العلم الواسعة ، فأخذ يتأمل الظواهر
الكونية ، ويكتشف
الصفحه ٤٧ : بنفسه ، فيؤثره بالحياة ، أشاد اللّه تعالى بهذا الموقف التضحوي الفريد ، فأنزل
: « ومِنَ
النَّاسِ مَنْ
الصفحه ٦٣ : الشك إلى نفسه : ( .. لا ييئسُ من رَوحِ
اللّه إلاّ القومُ الكافِرُونَ
) (٣).
يصف مولى الموحدين
الصفحه ٦٤ : ، فالعقيدة من
خلال مصادرها المعرفية تبين طبيعة الدنيا وتدعوا إلى الزهد فيها.
يقول الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ٨٩ : أخلاقه
ويهتدوا بسنته ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يستمد خُلقه من
الصفحه ٤٣ : ء الاجتماعي والتربوي ، يمكن الإشارة إليه من خلال النقاط التالية :
أولاً : إثارة الشعور
الاجتماعي
لقد كان