الصفحه ٦٨ :
.. ) (٣).
فالقرآن ـ إذن ـ يؤكد أنّ الموت لا بدَّ
منه ، ثم أنّه أمرٌ منوط بإذن اللّه تعالى وليس بيد غيره ، وهذه حقيقة
الصفحه ٢٦ :
الناس الذي أغلق على ذهنه المنافذ .. ( وكذَلِكَ ما أرسلنَا
مِنْ قَبلِكَ في قَرَيةٍ مِنْ نَذِيرٍ إلاّ قالَ
الصفحه ٣١ : »
(١).
وينبغي معرفة أنّ النظرة العامة الى
الوجود التي يرشد إليها الثقلان ـ القرآن والعترة ـ هي الأصل الذي تنبثق
الصفحه ٤٥ : ء
ليزدادوا ثراءً ، قال تعالى : (
مَّآ
أفَآءَ اللّه عَلى رَسُولِهِ مِن أهلِ القُرى فللّه وَلِلرَّسُولِ وَلِذي
الصفحه ٧٧ : أمراضها والآثار الناجمة عنها.
فالقرآن الكريم يقرُّ صراحة بأنّ النفس
أمارة بالسوء : (
وما
أُبرّئُ نفسي
الصفحه ٩٤ : متشابه القرآن ، مع أنّ عمر
كان يعيش مطمئنا في المدينة ، نقل ابن حجر ، أنّه قدم المدينة على عهد عمر بن
الصفحه ١٥ : مبدأ
الحرية قبل الثورة الفرنسية بأكثر من عشرة قرون.
قال أمير المؤمنين علي عليهالسلام في خطبةٍ له
الصفحه ٢٤ : الضرُّ؟ فمن صدَّقك بهذا فقد كذّب القرآن ، واستغنى عن
الاستعانة باللّه في نيل المحبوب ودفع المكروه .. ثم
الصفحه ٢٥ : :
الأول
: نبذ التقليد الأعمى : وأمثلته في القرآن
الكريم كثيرة جدا ، نقرؤها في سور متعددة ومشاهد متعدّدة
الصفحه ٢٧ : كذلِك يَفعَلُونَ ) (٢)!!
بعد هذا يبيّن القرآن الكريم الجزاء
الذي ينتظر قوما مضوا على هذا النهج ، مثيرا
الصفحه ٢٨ : الأرض كيفَ سُطِحَت * فذَكِّر إنَّمآ أنتَ مُذَكِّرٌ ) (٥).
ومما يلفت النظر عناية القرآن بذكر
مشاهد
الصفحه ٣٠ : القرآن الكريم في
الاذهان دواعي التفكر الجاد والمثمر في ما يعرضه من معارف ، فمرّة بصيغة الاستفهام
الصفحه ٣٤ : هناك تشريعات في الإسلام ذات
أبعاد اجتماعية كشف القرآن لنا عن الحكمة الكامنة من وراء تشريعها لمصالح تعود
الصفحه ٣٥ : أحسنَ الناس أن تحسنوا ، وإن
أساؤوا أن لا تظلموا » (٣).
قال تعالى : ( أفلا يَتَدبّرونَ القُرآنَ أم على
الصفحه ٣٦ : أنّها استنتاجات قائمة على ملاحظات ناقصة ، وهكذا
نلمس مدى أكبر لدعوة القرآن الكريم إلى تقديم البرهان