الصفحه ٣٧ : يتأمل سور القرآن الكريم
يجد ذلك يتكرر كثيرا تصريحا أو تلميحا :
( .. قُل هَل يَستَوِي
الَّذِينَ
الصفحه ٣٨ : مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا
الكِتَابَ لتُبيّنُنَّهُ للنَّاسِ ولا تكتُمونهُ ..
) (٤).
وبعد آيات القرآن تأتي
الصفحه ٤٤ : يشهد لها تاريخ الإنسانية نظيرا ـ وفي هذه الظاهرة نزل قرآن كريم يبارك
هذه الروح ، ويخلّد ذكر مجتمع تحلّى
الصفحه ٤٦ : الرقابة الداخلية لا توجد في غير العقيدة الدينية.
ب ـ تنمية روح التضحية
والايثار :
لقد حثَّ القرآن
الصفحه ٥٢ : الاجتماعية ، فيضع مبدأ القرابة فوق مبادئ الحق والعدالة في
حال التعارض بينهما ، والقرآن الكريم قد ذمَّ هذه
الصفحه ٥٥ :
والتعارف
نقلت العقيدة أفراد المجتمع من حالة
التنافس والصراع إلى حالة التعارف والتعاون.
والقرآن مصدر
الصفحه ٥٧ : قدوةً في مدِّ يد العون إلى الآخرين ، فعن
الفضل بن قرّة ، قال كان أبو عبداللّه عليهالسلام
يبسط ردا
الصفحه ٥٨ : القرآن ، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير ... »
(١).
وعن محمد بن عجلان ، قال : كنتُ عند أبي
عبداللّه
الصفحه ٦٢ : بَرَكة ، والقرآن الكريم يُنمّي
هذا الاحساس في نفس المؤمن قال تعالى : ( .. وعَسى أن تكرهُوا
شيئا وهو خيرٌ
الصفحه ٦٣ :
صحيح أنّ الإنسان العادي بطبعه يمتلكه
اليأس والقنوط عند المصائب ، كما أشار القرآن صراحة لذلك بقوله
الصفحه ٦٧ : للهموم والهواجس.
الموت تحفة!
ينبّه القرآن الكريم إلى حقيقة أزلية ، على
الإنسان أن يوطّن نفسه
الصفحه ٧١ : ، ومن يقرأ القرآن يجد آيات كثيرة ، تحثَّ
على إزالة أسباب الخوف من الفقر التي أدّت بالجاهلي
الصفحه ٧٥ :
وحده باعتباره السبيل للتحرّز من جميع المخاوف ، وتحذّر من عصيانه ، وتلوّح بشدّة
انتقامه ، والقرآن الكريم
الصفحه ٧٩ : المحققة ، يلجؤون إلى اللّه تعالى بالدعاء لكي يقيهم هذا المرض النفسي
الخطير ، فعن الفضل بن أبي قرة قال
الصفحه ٨٥ : بالأخلاق الحسنة وعدته
بالثواب الجزيل والدرجات
__________________
(١) الميزان في
تفسير القرآن ، العلاّمة