الصفحه ٤٧ : بنفسه ، فيؤثره بالحياة ، أشاد اللّه تعالى بهذا الموقف التضحوي الفريد ، فأنزل
: « ومِنَ
النَّاسِ مَنْ
الصفحه ٥٨ : بقوله : « يا جابر ، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول
بحّبنا أهل البيت ، فو اللّه ما شيعتنا إلاّ من اتّقى
الصفحه ٦١ : والتصرفات ، ولقد كانت لعقيدة الإيمان باللّه في المسلمين آثار
في النفس عميقة ، كان لها نتائجها العملية في
الصفحه ١٣ : ء ، وتذكيره الدائم بعفو اللّه ورحمته الواسعة ، وعدم اليأس منها. ولا يوجد
في الإسلام « كرسي للاعتراف » كما هو
الصفحه ١٥ :
له المسلمون على
امتداد تأريخهم الطويل لم ينعدم في فترة من هذا التأريخ اتجاه ثوري قوي في إعادة
الصفحه ٢١ :
ربّهم عما سلف من
ذنوبهم ، وأن يتوبوا إليه بتصحيح مسيرتهم وتنظيم علاقاتهم مع اللّه تعالى ، وحينئذ
الصفحه ٢٩ : لأياتٍ لأُولي الألبابَ *
الَّذينَ يَذكُرون اللّه قياما وقُعودا وعلى جُنُوبِهِم ويتفكَّرُونَ في خَلقِ
الصفحه ٣٢ :
التاريخ يعيد نفسه قال تعالى : (
سُنَّةَ
اللّه في الذِينَ خلوا من قَبلُ ولن تَجِدَ لسُنَّةِ اللّه تبديلاً
الصفحه ٣٥ :
وقوله تعالى : ( ما يُريدُ اللّه لِيَجَعَلَ عليكُم مِن حَرَجٍ
ولكِن يُرِيدُ لِيُطهّركُم ولِيُتمَّ
الصفحه ٤٨ :
قال أبو النوار ـ بياع الكرابيس ـ : أتاني
علي بن أبي طالب عليهالسلام
: ومعه غلام له ، فاشترى مني
الصفحه ٥١ :
الابتعاد عن الناس
آنا ما ، بغية الانقطاع إلى اللّه تعالى.
وهذا الأمر ـ بطبيعة الحال ـ لا ينطبق
الصفحه ٦٨ :
.. ) (٣).
فالقرآن ـ إذن ـ يؤكد أنّ الموت لا بدَّ
منه ، ثم أنّه أمرٌ منوط بإذن اللّه تعالى وليس بيد غيره ، وهذه حقيقة
الصفحه ٧٢ :
إلى قتل أبنائه قال
تعالى : ( إنَّ اللّه هوَ
الرّزَّاقُ ذو القوّةِ المتينُ )
(١). وقال تعالى
الصفحه ٧٤ : الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عجبتُ من
المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السُقم من الثواب
الصفحه ٧٨ : ءِ ، إلاّ ما رحم اللّه .. » (١).
ومن خطبة له عليهالسلام ضمّنها مواعظ للناس ، جاء فيها : « .. نستعينه من