الصفحه ٧٥ : المأوى ) (٤).
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما سلط اللّه على ابن آدم إلاّ من خافه ابن
آدم
الصفحه ٧٠ : عليك من تمحيص ذنوبك ، وتنقيتك من سيئاتك ، فإذا
أنت وردت عليه وجاوزته ، فقد نجوت من كلِّ غمٍّ وهمٍّ وأذى
الصفحه ٦٢ : في محيطه من أحداث ، ويوطّن نفسه على قضاء اللّه وقدره
، فالمصيبة التي تصيبه في حاضره ، قد تتحول إلى
الصفحه ٧ : ، تحتاج إلى إجابات شافية ، لكي يتخذ الإنسان على ضوئها موقفا من
الحياة ، يحدد سلوكه ، ويقيم لمجتمعه نظاما
الصفحه ٢٠ : وسيولها الجارفة وصواعقها
المحرقة ، فعملت العقيدة على تنقية العقول من غواشيها ، وفتحت الطريق أمامها واسعا
الصفحه ٣٠ : ، زعموا أنّهم كالنّبات ما لهم زارعٌ ، ولا
لاختلاف صُورهم صانع ، ولم يلجؤوا إلى حُجّةٍ فيما ادّعوا ، ولا
الصفحه ٥٤ :
وهكذا نجد أنّ العقيدة قد عملت على قشع
غيوم العصبية السوداء من القلوب ، وقامت بتشكيل هوية اجتماعية
الصفحه ٣٣ : على ظواهر الأمور ، بل تنفذ إلى الأعماق ، وما تنطوي عليه
من أبعاد ، ودلالات تضمنية أو التزامية. فعن
الصفحه ٧٢ : وصيه الإمام علي عليهالسلام : « .. عياله الخلائق ، ضمن أرزاقهم ، وقدّر
أقواتهم .. » (٤).
من جهة أُخرى
الصفحه ٦ : الانحراف وأوهام الخيال ، ويقودها إلى الحقائق الناصعة والأدلة الساطعة.
فللّه الشكر على ما أنعم وله الحمد
الصفحه ٨٢ : وتوجيههم ، رعاية ما هو
الأجدر بإصلاحهم من الترجّي والتخويف فمنهم من يصلحه الرجاء ، وهم العصاة النادمون
على
الصفحه ٢٣ : أنّ مدرسة آل البيت
عليهمالسلام الإلهية لا
تعيب على النجوم كعلم طبيعي يتطلّع الإنسان من خلاله على
الصفحه ٥١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « لصبر
أحدكم ساعةٍ على ما يكره في بعض مواطن الإسلام خير من
__________________
(١) مكارم
الصفحه ٦٦ :
الذي يخفف من وقع المصائب على الإنسان ، فيواجهها بقلب صامد ، ونفس مطمئنة إلى
ثواب اللّه ورحمته ، فلا
الصفحه ١٦ : الغلوّ الذي قد يؤدي إلى التأليه الباطل ، كما
حصل لأهل الكتاب على الرغم من التحذير الإلهي لهم من الغلو في