الصفحه ١١ : الإسلامية على كون
الإنسان موجودا مكرَّما : (
ولقَدْ
كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البرِّ والبحر ورزقناهم من
الصفحه ٣١ : قَبلِهِم مِن قَرنٍ مَّكّنهُم في الأرضِ ما لم نُمكّن لَكُم
وأرسلنا السَّمآء عَليهِم مِدرَارا وجعلنا الأنهر
الصفحه ٤٧ : بن
أبي طالب عليهالسلام ، بات على فراش رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة خروجه إلى الغار
الصفحه ٣٩ : النخعي حول تفضيل العلم على المال ، قال عليهالسلام : « يا كُميل العلمُ خيرٌ من المال ، العلمُ
يَحرُسك
الصفحه ١٥ :
له المسلمون على
امتداد تأريخهم الطويل لم ينعدم في فترة من هذا التأريخ اتجاه ثوري قوي في إعادة
الصفحه ٨٩ : أخلاقه
ويهتدوا بسنته ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يستمد خُلقه من
الصفحه ٦٥ : ، ترميهم بسهامها ، وتفنيهم بحمامها ... »
(٢).
وكان من الطبيعي أن يؤدي هذا الادراك
العميق للدنيا إلى حذر
الصفحه ٥٣ :
وقال صلىاللهعليهوآله
أيضا : « ليس منّا من دعا إلى عصبية ، وليس منّا من قاتل [ على ] عصبيّة
الصفحه ٨١ : عليه ، فقيل له في ذلك ، فقال عليهالسلام : « أخافُ هذين الولدين أن يجعلا فيه شيئا من زيت
أو سمن
الصفحه ٤٩ : ، يحاول ربط الفرد بالجماعة ، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
وهنا لا بدَّ من التنبيه على أنّ الحكام
الظلمة
الصفحه ٨٨ : السيئة من خلال بيان الآثار السلبية ـ الاُخروية والدنيوية ـ المترتبة
عليها.
ثالثا : تقديم التوصيات
الصفحه ٣٨ : ءُ
) (٣).
ولأهمية العلم فقد أخذ اللّه تعالى
الميثاق على أهل الكتاب من أجل تبيينه ، وعدم احتكاره : ( وإذ أخَذَ اللّه
الصفحه ٧٧ : معرفة الإنسان لنفسه وطبيعتها وقواها ، يستطيع
التعرف على خالقها ويُقدّر عظمته ، ففي الحديث الشريف : « من
الصفحه ٥٩ : عليهالسلام وفق السُنّة النبوية ، فجاهد لتغيير ما
بقي من عادات جاهلية ، لا تنسجم مع سماحة دين الإسلام ، ودعوته
الصفحه ١٣ : ، كما تفعل
النصرانية ، بل هي تسعى إلى انتشال الإنسان من وحل الخطيئة ، وإشعاره بقدرته على
الارتقا