الصفحه ٤٧ : بن
أبي طالب عليهالسلام ، بات على فراش رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة خروجه إلى الغار
الصفحه ٥٦ : عليهالسلام إذا جنّه الليل ، وهدأت العيون ، قام
إلى منزله ، فجمع ما تبقّى من قوت أهله ، وجعله في جراب ، ورمى
الصفحه ٦٢ : في محيطه من أحداث ، ويوطّن نفسه على قضاء اللّه وقدره
، فالمصيبة التي تصيبه في حاضره ، قد تتحول إلى
الصفحه ٦٣ : الشك إلى نفسه : ( .. لا ييئسُ من رَوحِ
اللّه إلاّ القومُ الكافِرُونَ
) (٣).
يصف مولى الموحدين
الصفحه ٦٥ : ، ترميهم بسهامها ، وتفنيهم بحمامها ... »
(٢).
وكان من الطبيعي أن يؤدي هذا الادراك
العميق للدنيا إلى حذر
الصفحه ٨٤ :
قال الإمام الباقر عليهالسلام : « إنَّ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا »
(١). جاء رجل
إلى رسول
الصفحه ٨٩ : الإنسان المسلم إلى هاوية الأخلاق السيئة.
رابعا : أُسلوب الأُسوة
الحسنة :
وهو أحد الأساليب التربوية
الصفحه ٩٢ : ، ومواساة الرّجل أخاه في ماله ، وذكر
اللّه كثيرا » (١).
وفي الوقت الذي يردع فيه آل البيت عليهمالسلام كل
الصفحه ٩٨ : لعوامل القلق والحيرة كما
شجّعت العقيدة الإنسان إلى معرفة نفسه ، فبدون هذه المعرفة للنفس يصبح من الصعوبة
الصفحه ٩ : كانت قوة المسلمين من حيث العدد والعُدّة تصل أحيانا إلى خُمس قوة
العدو ، ولم يتحقق النصر إلاّ باعتمادهم
الصفحه ٢١ : إليهِ
يُرسِلِ السَّماءَ عليكُم مِدرارا ويَزِدكُم قُوَّةً إلى قوَّتِكُم ولا تَتولَّوا
مُجرِمين
الصفحه ٤٩ : ، يحاول ربط الفرد بالجماعة ، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
وهنا لا بدَّ من التنبيه على أنّ الحكام
الظلمة
الصفحه ٥١ :
الابتعاد عن الناس
آنا ما ، بغية الانقطاع إلى اللّه تعالى.
وهذا الأمر ـ بطبيعة الحال ـ لا ينطبق
الصفحه ٥٢ :
عبادته
خاليا أربعين سنة » (١).
وعلى ضوء ذلك فهناك مواطن تتطلب من
الفرد أن ينظم إلى الجماعة وأن
الصفحه ٥٣ :
وقال صلىاللهعليهوآله
أيضا : « ليس منّا من دعا إلى عصبية ، وليس منّا من قاتل [ على ] عصبيّة