الصفحه ٣٩ :
والمعرفة.
إمعن النظر في هذه المقارنة البديعة
التي يعقدها الإمام علي عليهالسلام
لكميل بن زياد
الصفحه ٥٠ : بنفسه وماله في سبيل اللّه ، ثم رجل معتزل في شعب من
الشعاب ».
وقول الإمام الصادق عليهالسلام : « فسد
الصفحه ٥٩ : مجالات الحياة ، في القيام والجلوس ، وفي المطعم
والمشرب والملبس وغير ذلك.
ولقد سار الإمام علي
الصفحه ٧٠ : ، قيل للإمام الصادق عليهالسلام : صف لنا الموت ، قال عليهالسلام : « للمؤمن كأطيب ريح يشمّه ، فينعس
الصفحه ٧١ :
من
ذكر الموت فإنّه يمحّص الذنوب ، ويزهّد في الدنيا »
(١).
ويقول الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ٧٢ : وصيه الإمام علي عليهالسلام : « .. عياله الخلائق ، ضمن أرزاقهم ، وقدّر
أقواتهم .. » (٤).
من جهة أُخرى
الصفحه ٧٧ :
__________________
(١) تحف العقول : ٢٠٨
من وصية الإمام الباقر عليهالسلام
لجابر الجعفي.
(٢) الحشر ٥٩ : ١٩.
(٣) يوسف ١٢
الصفحه ٧٨ :
الرؤية العلاجية
لأمراضها ، منها : ما كتبه الإمام علي عليهالسلام
إلى الاشتر النخعي لمّا ولاّه مصر
الصفحه ٧٩ : تتحقق من خلال
ضبط رغباتها وتوجيه نزواتها نحو الاعتدال ، وتتحقق أيضا من خلال محاسبتها ، قال
الإمام موسى
الصفحه ٨١ : الإمام علي عليهالسلام : « إنّ استطعتم أن يشتدَّ خوفكم من اللّه وأن
يحسن ظنّكم به ، فاجمعوا بينهما ، فإنّ
الصفحه ٨٢ : المؤمنين لابنه الإمام الحسن عليهماالسلام : « أي بُنيَّ ، لا تؤيّس مذنبا ، فكم من عاكف
على ذنبه خُتم له
الصفحه ٨٤ :
قال الإمام الباقر عليهالسلام : « إنَّ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا »
(١). جاء رجل
إلى رسول
الصفحه ٨٥ : اجتماعية ، فهي بمثابة
صمّام أمان أمام نزعة الشر الكامنة في الإنسان ، والتي تدفعه لمد خيوط الأذى
لأبناء جنسه
الصفحه ٨٦ : الخُلق الحسن
يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد .. »
(٤).
وفي هذا السياق ، قال الإمام الصادق
الصفحه ٨٨ : وصيه الإمام علي عليهالسلام : « .. روضوا أنفسكم على الأخلاق الحسنة ، فإنَّ
العبد المسلم يبلغ بحسن خُلقه