الصفحه ٩ : ، لمواجهة
ثلاثمئة راكب من قريش على ساحل البحر الأحمر ، ولم تخرج السرية المسلمة لمجرَّد استعراض
العضلات ، بل
الصفحه ١١ : الإسلامية على كون
الإنسان موجودا مكرَّما : (
ولقَدْ
كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البرِّ والبحر ورزقناهم من
الصفحه ١٩ : وجّهه إلى معاوية ، كشف له فيه
عن سر تمرّده على القيادة الشرعية ، المتمثل في انحرافاته النفسية ، فقال له
الصفحه ٢١ : )
(١).
وعليه فالعبادة الحقة ، يجب أن تكون
للّه وحده ، والخوف يجب أن يكون من الذنوب ، التي تُثير سخط اللّه وتجلب
الصفحه ٢٤ :
ما قاله أمير
المؤمنين عليهالسلام لبعض أصحابه
لمّا عزم على المسير إلى الخوارج ، وقد قيل له : إن
الصفحه ٢٧ :
والمعاملات .. (
وإذا
فَعلُوا فَاحِشةً قالُوا وجَدنا عَليها آباءَنا ) (١).
و ( قالُوا بَل وَجَدنَا
آباءَنا
الصفحه ٤٣ :
الفصل الثاني
البناء الاجتماعي والتربوي
قامت العقيدة بدور تغييري كبير على صعيد
البنا
الصفحه ٥٤ :
وهكذا نجد أنّ العقيدة قد عملت على قشع
غيوم العصبية السوداء من القلوب ، وقامت بتشكيل هوية اجتماعية
الصفحه ٥٨ : ، فقال له : كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم؟
فقال : قليلة ، قال عليهالسلام
: وكيف
مشاهدة أغنيائهم
الصفحه ٥٩ : مجلسا فليجلس حيثُ انتهى مجلسه » (٣).
فكان صلىاللهعليهوآلهوسلم
يعمل على تغيير العادات في مختلف
الصفحه ٦٥ :
بمُرِّها
لم يُصفها اللّه تعالى لأوليائه ، ولم يضنَّ بها على أعدائه ، خيرُها زهيد وشرُّها
عتيد
الصفحه ٧٥ : على
الشماتة به أو التهكم عليه ، يقول أمير المؤمنين عليهالسلام
: « كان لي
فيما مضى أخ في اللّه ، وكان
الصفحه ٨٣ : عند الإنسان للتمسك بالقيم الأخلاقية السامية ، على العكس من
العقائد الوضعية التي تساير شهوات الإنسان
الصفحه ٨٤ : المجتمع ولا تسوق الإنسان إلى صلاح العمل إلاّ إذا اعتمدت
على التوحيد ، وهو الإيمان بأنّ للعالم ـ ومنه
الصفحه ٨٥ : ، وعليه فالبناء الاجتماعي بدون منظومة الأخلاق كالبناء على كثيب من
الرمال ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام