بالرأي الذي يوردهم
المهالك ! ويوضّحه الحديث الشريف : « ما تشاور قوم قط إلاّ هدوا وأرشدَ أمرُهم » .
والحديث الشريف : « استرشدوا العاقل
ترشدوا ، ولا تعصوه فتندموا » .
وقد ورد حديث كثير في الحثّ علىٰ المشورة
بهذا المعنىٰ ، وحديث يخاطب المستشار بمسؤوليته : « المستشار مؤتمن » .
« من استشاره أخوه فأشار عليه بغير رشده
فقد خانه » .
هذا البعد الاجتماعي للشورىٰ هو
الذي يبرز في خطاب النصّ الثالث من نصوصها..
النصّ الثالث :
قوله تعالىٰ : ( وَأَمْرُهُمْ
شُورَىٰ بَيْنَهُمْ ) .
جاءت هذه الآية الكريمة ضمن سياق عام
يتحدّث عن خصائص المجتمع الأمثل ، قال تعالىٰ :
(
... وَمَا
عِندَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ *
__________________