مايجيبني به »
!!.
والقائل إمّا سعد بن أبي وقّاص يوم
الشورىٰ علىٰ قول أهل السُنّة ، أو أبو عبيدة بعد يوم السقيفة علىٰ قول الشيعة ، وأيّاً كان فهذا الكلام مشهور يرويه الناس كافّة كما يقول المعتزلي السُنّي ابن أبي الحديد .
٧ ـ « اللّهمّ إنّي
أستعديك علىٰ قريش ومَن أعانهم ، فإنّهم قطعوا رحمي ، وصغّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا علىٰ منازعتي أمراً هو لي ، ثمّ قالوا : ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه وفي الحقّ أن تتركه »
!.
٨ ـ « أمّا بعد.. فإنّه
لمّا قبض الله نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
قلنا : نحن أهله وورثته وعترته وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقّنا طامع ، إذ انبرىٰ لنا قومنا فغصبونا سلطان نبيّنا ، فصارت الإمرة لغيرنا... ».
هذه هي مقدّمة خطبته في المدينة
المنوّرة في أوّل إمارته ولمّا يمض علىٰ إمارته أكثر من شهر
!.
في أهل البيت :
مثل ما ظهر هناك من وضوح وتركيز في
استعراض حقّه خاصّة ، يظهر هنا في شأن أهل البيت في جملة من كلماته :
__________________