الإهداء
إلى من كونته الإرادة الإلهية فأحسنت
إبداعه فيما كونت ، فكان مثلاً أعلى للخلق الإسلامي الرفيع.
إلى من جعله المكون المبدع محلاّ لثقل
الإمامة وناموساً من قدرته إلى ينبوع الحكمة الإلهية.
إلى من إستقى علمه من منبع الرسالة عن
آبائه الراسخين في العلم إلى من أفاض على الإنسانية شتى العلوم والمعارف ليجعلها
في أرفع درجات السعادة الدنيوية والأخروية.
إلى الإمام ( جعفر بن محمد الصادق )
عليه وعلى آبائه التحية والسلام أقدم ما يتفق ومقدوري راجياً أن ينال عنده الزلفى
فيشملني بشفاعته عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلامن أتى الله بقلب سليم.
محمد الخليلي