باجتماعها على شكل
الكلية ، أو على شكل عنقود فتسمى الكلليه ( بتشديد الياء ) أو العنقودية إلى غير
ذلك.
٣ ـ الشكل الحلزوني وهو جراثيم مستطيلة
ملتوية على نفسها كالثعبان أو كحركة الضمة ( و ) أو الشولة ( ، ) ولذلك تسمى
أحياناً ( الباسيل الضمي ) وقد يكون لقسم منها أهداب في أطرافه.
وهذه الجراثيم تنمو وتتوالد باحدى
طريقتين :
١ ـ أما بانقسامها عرضاً إلى قسمين وكل
قسم منهما إلى قسمين أيضاً وهلم جرا.
٢ ـ وأما بتولد حبيبة في داخل الجرثومة
تنفلق عنها ، ثم تنمو هذه الحبيبة فتكون جرثومة وهكذا بكل سرعة.
ويحدث ضررها بنموها في السائل الذي
يتربى فيه وبافرازها فيه مواد تفتك في البدن فتكا ذريعاً مهما كانت قليلة أو ضعيفة.
أما طريق العدوى بها وبعبارة أوضح طريق
دخول الجراثيم إلى الجسم فلذلك أبواب كثيرة أهمها أربعة وهي :
١ ـ الرئتان. ٢ ـ الجهازالهضمي. ٣ ـ الجلد.
٤ ـ الأغشية المخاطية كأعضاء التناسل والعين مثلاً ولا يلزم أن يكون سطح الجسم أو
الأغشية المخاطية مجروحة لكي يدخل ذلك المكروب من الجرح ، بل قد يدخل من الأماكن
ذات النسيج الرقيق من الجلد أو من مسامها ولكن الجرح يسهل الدخول.
أما مصادر خروج الميكروب أي ألأشياء
التي تحمل الجراثيم وتتصل بالبدن ثم تنقلها اليه فهي :
١ ـ الهواء. ٢ ـ الطعام. ٣ ـ الشراب. ٤ ـ
التراب. ٥ ـ ما يلامس جلد المصاب من الاجسام الخارجية كالملابس والأواني وأمثالها.
ولقائل أن يقول : كيف توجد العدوى ونرى
بالحس والوجدان أن ليس كل إنسان اتصل به ميكروب مرض معدي أصيب به ، بل كم من متعرض
له