والولاية لعليّ بن
أبي طالب والبراءة من عدوّه ، ( ولا يسمّي واحدا ) ، حتّى يخرج إلى البيداء فيخرج إليه جيش السفياني ، [ فيخسف الله بهم ] ، والخبر بطوله قد تقدّم .
( ومن ذلك يرفعه
إلى أبي عبد الله عليهالسلام ـ في خبر طويل إلى أن قال : ـ ثمّ ) يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء الله ، ثمّ يخرج إلى الكوفة ، ويستعمل
عليها رجلا من أصحابه ، فإذا نزل الشقرة جاءهم كتاب
السفياني : إن لم تقتلوه لأقتلنّ مقاتليكم ولأسبينّ ذراريكم ، فيقبلون على عامله
فيقتلونه ، فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ، ويقتل قريشا حتّى لا يبقى
منهم [ إلاّ ] أكلة كبش ، ثمّ يخرج إلى الكوفة
__________________