لا يقتل ) (١) أحد منهم إلاّ كافرا أو منافقا (٢) ، [ وقد ] (٣) وصفهم الله بالتوسّم في كتابه العزيز (٤) : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) (٥). (٦)
( ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن بابويه ) (٧) يرفعه إلى أبان [ بن ] تغلب ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : كأنّي أنظر إلى القائم على ظهر النجف فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ ، ثمّ ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلاّ وهم يظنّون أنّه معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله صلىاللهعليهوآله انحطّ عليه (٨) [ ثلاثة عشر ] (٩) ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلّهم ينتظرون (١٠) القائم عليهالسلام وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل عليهالسلام حين (١١) ألقي في النار ، وكانوا مع عيسى عليهالسلام حين رفع ، وأربعة آلاف
__________________
(١) ليست في البحار.
(٢) في البحار : لا يقتل أحدا منهم إلاّ كافر أو منافق.
(٣) عن البحار. وفي منتخب الأنوار المضيئة : فقد.
(٤) ليست في منتخب الأنوار المضيئة. وفي النسخة : « المسمّى » ولعلّها مصحفة عن « المنزل ». والمثبت عن البحار.
(٥) الحجر : ٧٥.
(٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٦ ـ ٣٨٧ / ضمن الحديث ٢٠٢. وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣٤٤.
(٧) في منتخب الأنوار المضيئة : « وبالطريق المذكور ». وكان قبل ذلك قد قال : « وممّا جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه ».
(٨) في كمال الدين : إليه.
(٩) عن كمال الدين ، وكذلك أدخلها محقّق منتخب الأنوار المضيئة عنه.
(١٠) في كمال الدين : ينتظر.
(١١) في كمال الدين : حيث. وكذلك المورد التالي.