وفي كتاب العالم الفاضل الفضل بن شاذان ، رواية أبي علي محمّد بن همام بن سهيل الكاتب ، عن أحمد بن إدريس ، عن عليّ بن [ محمّد بن ] (١) قتيبة النيشابوري ، عن الفضل المذكور ، روى أنّه يكون [ في ] (٢) راية المهدي عليهالسلام « اسمعوا وأطيعوا » (٣).
ومن ذلك يرفعه إلى ورد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : آيتان بين يدي هذا الأمر :
كسوف (٤) القمر لخمس (٥) ، والشمس لخمسة (٦) عشر ، لم يكن مثل ذلك منذ هبط آدم [ إلى الأرض ] (٧) ، وعند ذلك يسقط حساب المنجّمين (٨).
__________________
وهو في منتخب الأنوار المضيئة : ٣١١ ـ ٣١٢ ، وزاد بعده « اسمعوا وأطيعوا » وسيأتي أنّها رواية أخرى أدرجات هنا ، وفي العدد القوية : ٦٦ / ح ٩٤ وزاد بعده « وفي راية المهدي عليهالسلام البيعة لله » ، لكنّ الظاهر أنّه أدرجها من رواية أخرى ، فقد روى الصدوق في كمال الدين : ٦٥٤ / ح ٢٢ هذه الرواية بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن مندل ، عن بكار بن أبي بكر ، عن عبد الله بن عجلان ، ثمّ قال بعدها : وروي أنّه يكون في راية المهدي « البيعة لله عزّ وجلّ ».
(١) عن مصادر ترجمته ، وإن كانت النسبة إلى الجدّ غير عزيزة.
(٢) عن البحار.
(٣) بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٥ / ح ٧٧ قال : وبإسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان قال : روي أنّه يكون في راية المهدي عليهالسلام « اسمعوا وأطيعوا ». وقد تقدّم في الرواية السابقة أنّها في منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٢ مدرجة معها.
(٤) في النسخة : من كسوف.
(٥) في النسخة : بخمس.
(٦) في النسخة : بخمسة.
(٧) عن منتخب الأنوار المضيئة ، وكمال الدين.
(٨) منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٢.
ورواه الصدوق بأدنى تفاوت في كمال الدين : ٦٥٥ / ح ٢٥ بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن الحكم الحنّاط ، عن