[ من أقاصي الأرض ] (١) ، وقد ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في كتابه من قوله : ( أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٢) فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص ظهر أمره ، فإذا كمل له العقد ـ وهو عشرة آلاف رجل ـ خرج بإذن الله ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتّى يرضى الله عزّ وجلّ.
قال عبد العظيم : فقلت : يا سيّدي ، وكيف يعلم أنّ الله قد رضي؟
قال : يلقي في قلبه الرحمة ، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزّى فأحرقهما (٣).
وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : خمس قبل قيام القائم عليهالسلام : اليماني ، والسفياني ، والمنادي ينادي من السماء ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكيّة (٤).
__________________
(١) عن مصادر التخريج.
(٢) البقرة : ١٤٨.
(٣) منتخب الأنوار المضيئة : ٣٠٩ ـ ٣١٠.
ورواه الصدوق في كمال الدين : ٣٧٧ ـ ٣٧٨ / ح ٢ عن شيخه محمّد بن أحمد الشيباني ، والخزاز في كفاية الأثر : ٢٧٧ ـ ٢٧٨ عن شيخه أبي عبد الله الخزاعي ، كلاهما عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل ابن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني. وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٤٢ ـ ٢٤٣ ، والاحتجاج : ٤٤٩ عن عبد العظيم الحسيني.
(٤) منتخب الأنوار المضيئة : ٣١٠.
رواه بسنده عن عمر بن حنظلة عن الصادق عليهالسلام النعمانيّ في الغيبة : ٢٥٢ / ح ٩ ، والطوسي في الغيبة : ٤٣٦ ـ ٤٣٧ / ح ٤٢٧ ، والكليني في الكافي ٨ : ٣١٠ / صدر الحديث ٤٨٣ ، والصدوق في كمال الدين : ٦٥٠ / ح ٧.
ورواه بسنده عن ميمون البان عن الصادق عليهالسلام والد الصدوق في الإمامة والتبصرة : ١٢٨ / ح ١٣١ ، والصدوق في كمال الدين : ٦٤٩ / ح ١ ، والخصال : ٣٠٣ / ح ٨٢ ، والطبرسي في إعلام الورى ٢ : ٢٧٩.