ثمّ الجواد الذي كلّ [ الأنام ] له |
|
دانت فما ناله عرب ولا عجم |
والطاهر [ العلم ] الهادي الإمام لقد |
|
فاز الذي بولاه اليوم يعتصم |
والعسكريّ الذي عمّت فضائله |
|
فليس ينكرها إلاّ الألى حرموا |
وابنه غاية الخلق الذي حجبت |
|
عن أن تراه عيون شانها الكلم |
لو حاول الناس طرّا جمع سؤدده |
|
بل بعض آياته أعياهم الكلم |
من مثله وإله العرش خصّصه |
|
بأنّه ببقاء العرش قد سلموا (١) |
إلى هاهنا ما وجدنا [ من ] القصيدة الشريفة الميميّة المسماة بالمحمّديّة في منقبة
صاحب الزمان قاطع البرهان عليه وشريف آبائه أفضل التحيّة وأكمل
السلام ، للسيّد الأيّد الموفّق المؤيّد بهاء الملّة والشريعة والطريقة
والحقيقة والدين عليّ بن عبد الحميد الحسيني نوّر الله تعالى
ضريحه النفيس القدّيس بمنائح الغفران ، والحمد لله
الكريم المنعم الديّان ، وأكمل الصلاة وأفضل
التحيّة والسلام على محمّد وآله الطهر
الكرام وسلّم تسليماً كثيراً.
__________________
(١) كانت القصيدة كسائر النسخة مرتبكة ، وفيها تصحيفات وتحريفات ، فصحّحنا ما استطعنا منها قدر الوسع والطاقة.